النظارة الافتراضية.. دقة وجودة لخدمة ضيوف الرحمن

أطلقت الهيئة العامة للنقل، العديد من المبادرات ذات الجودة والدقة العالية لخدمة ضيوف الرحمن في أداء فريضة الحج بيسر وانتظام، وساهمت في مساندة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم بدقة وسرعة فائقة، حيث وفرت “النظارة الافتراضية” في نسختها المتطورة، بعد نجاحها البارز الذي حققته في موسم الحج للعام الماضي.

تقنية النظارة الافتراضية

ويقوم المراقب الميداني بارتداء النظارة الافتراضية لمتابعة مركبات النقل، والتأكد من نظامية المركبة المستخدمة والسائق، ومدى الالتزام بالمعايير والاشتراطات وقياس معدلات الامتثال للأنظمة في كافة الخدمات المقدمة لتسهيل تنقلات الحجاج في وقت قياسي لا يتجاوز 6 ثوان، فيما تساهم هذه التقنية التي تم تطويرها في الحدّ من التكدسات في نقاط التفتيش.

قد يهمّك أيضاً

موسم الحج 1445.. هيئة الطرق تعلن جاهزية 4 آلاف كيلومتر لاستقبال الحجاج

وصول الفوج الأول من حجاج روسيا إلى مكة المكرمة

وعلى صعيد متصل، حرصت الهيئة على تطوير التقنيات المبتكرة، وتحديثها لكي توفر وسائل نقل آمنة، لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل تنقلاتهم، وتوفر بيئة مميزة لأداء مناسكهم براحة واطمئنان ويسر خلال موسم الحج 1445 ، في الوقت الذي أكد فيه وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، “أن هناك 32 تجربة تقنية سيتم توظيفها وتقديمها في موسم الحج هذا العام منها 17 تقنية جديد، وهذه التجارب التقنية تتنوع بين تجارب التاكسي الطائر وغيرها من الخدمات المتنوعة التي توفر الراحة والسلامة لضيوف الرحمن”.

حافلات ذاتية القيادة

كما وفرت الهيئة تقنيات حديثة، أبرزها حافلات ترددية ذاتية القيادة، لتسهيل تنقل الحجاج، وتميزت التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للقيادة دون تدخل بشري ضمن مسار محدد، فيما تُسهم الخدمة في اختصار الوقت للتنقل بين المشاعر المقدسة، وتوفير خيارات تنقل متعددة للحجاج وتيسيرها، وكذلك تعزيز المحافظة على البيئة.

جهود متكاملة

وتشارك كافة قطاعات منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن، استجابة إلى توجيهات القيادة الرشيدة، وحققت وزارة النقل والخدمات اللوجستية نجاحًا مميزاً في مواسم الحج السابقة، فيما تسعى في الاستمرار بنجاحاتها المتتالية حيث وفرت العديد من الكوادر البشرية المؤهلة في مختلف القطاعات الجوية والبرية والبحرية، لخدمة الحجاج، وذلك منذ وصولهم للمملكة، ومرورهم بالمشاعر المقدسة، وحتى إتمام نُسكهم والمغادرة إلى بلدانهم بأمان.