الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
تداول توافق على طلب انتقال جاز العربية للخدمات إلى السوق الرئيسية
إسرائيل: اجتياح غزة بريًا بدأ
الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
شركة صينية تستثمر 5.6 مليار دولار لإنشاء مصنع بطاريات في المغرب
أمطار على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى التاسعة
مساند يُجيب.. هل يمكن استقدام عامل معين بالاسم؟
نصحت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، باتباع بعض الإرشادات التي قد تقلل من احتمالية الإصابة بالقرحة الهضمية، تتمثل أبرزها في الحماية من العدوى؛ لأن طريقة انتشار عدوى البكتيريا الملوية البوابية غير واضحة.
وأضافت سعود الطبية: “لكن هناك بعض الأدلة على أنها قد تنتقل من شخصٍ لآخر أو عن طريق الطعام والماء وغسل الأيدي بشكلٍ متكرر بالماء والصابون وتناول الأطعمة المطهية بشكل كامل، إلى جانب استخدام مسكنات الألم بحذر وتحت إشراف طبي؛ لأن تناولها بانتظام تزيد من احتمال الإصابة بالقرحة الهضمية، فاتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بمشاكل في المعدة على سبيل المثال تناول الأدوية مع وجبات الطعام “.
وأوضح استشاري الجهاز الهضمي د.إبراهيم الرزوق أن القرحة الهضمية عبارة عن قرح مفتوحة تصيب الغشاء المبطن للمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة وأكثر الأعراض شيوعًا للقرحة الهضمية هي الشعور بألم في المعدة.
وأضاف د. الزروق : “تسبب قُرَح المعدة ثغرة “ثقب” في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة، ما يعرض لخطر العدوى الشديدة في تجويف البطن “التهاب الصفاق” والانسداد، لذا فقد تمنع قُرَح المعدة مرور الطعام خلال السبيل الهضمي مما يسبب شعور بالامتلاء بسهولة والقيء وفقدان الوزن من خلال التورم من الالتهاب أو من خلال التندب، وفي حالات قليلة سرطان المعدة حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالملوية البوابية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة”.
وأشار إلى أن هناك عدد من الأعراض تشتمل على ألم حارق بالمعدة و عدم تحمل تناول الأطعمه وقد يخف الألم مع تناول الأطعمه والشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أو التجشؤ وقد يصاحبه غثيان وحرقة المعدة .
وشدد د.الزروق على ضرورة الحذر من المضاعفات حال ترك قُرَح المعدة من دون علاج حيث أنه قد يؤدي إلى النزيف الداخلي، ويحدث النزيف على هيئة فقدان بطيء للدم يؤدي إلى فقر الدم أو على هيئة فقدان شديد للدم قد يتطلب دخول المستشفى أو نقل الدم أيضا، وقد يسبب فقدان الدم الشديد قيئًا أسودًا أو مشوبًا بالدم أو برازًا أسودًا أو مشوبًا بالدم .