السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
تسعى المملكة العربية السعودية لاستكمال أعمال بناء مطار الملك سلمان الدولي الضخم في الرياض، قيد الإنشاء حاليًا، والذي سيصبح بدوره أكبر مطار في العالم عند الانتهاء منه في عام 2030.
وصف تقرير مجلة ترافيل آند ليوريسوريسا “travelandleisureasia” المختصة بالسياحة والسفر، مطار الملك سلمان الدولي بأنه مبادرة صديقة للبيئة، وسيدمج التطورات التكنولوجية لضمان الحفاظ على المياه والكهرباء. كما سيخدم المطار أكثر من 100 مليون مسافر سنويًا، ومن المتوقع أن يبدأ التعامل مع أكثر من 185 مليون مسافر و3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.
ووفقًا للهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، سيمتد المطار على مساحة 57 كيلومترًا مربعًا، ويضم ستة مدارج ضخمة متوازية، ومرافق ترفيهية، ووحدات سكنية، ومساحات للبيع بالتجزئة بعرض 12 كيلومترًا.
سيتم دمج مشروع المطار الجديد مع المحطات التشغيلية الحالية لمطار الملك خالد الدولي. يعد بناء المطار جزءًا من خطط البلاد لتحويل الرياض إلى مركز لوجستي عالمي ولسد أي فجوات في النقل بين المملكة العربية السعودية والدول الغربية.
وكجزء من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود 2030، يتم إنشاء المطار بميزانية تزيد عن 29 مليار دولار. وتتم عملية التصميم والبناء من قبل شركة فوستر آند بارتنرز Foster + Partners، وهي شركة معمارية وتصميمية ذات شهرة عالمية ومقرها المملكة المتحدة.
وستتولى شركة Mace Group، وهي شركة إنشاءات مقرها المملكة المتحدة، الاهتمام بتسليم مطارات المملكة العربية السعودية الأخرى، بما في ذلك إدارة المشروع، وإدارة التصميم، واستشارات التكلفة، واستشارات المشتريات. وبمجرد تشغيله، من المتوقع أن يوفر المطار أكثر من 150 ألف فرصة عمل.
وتستهدف رؤية 2030، تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للبلاد، وبالتالي تعزيز حضورها العالمي كمركز للأعمال والسياحة.
وتشمل المبادرات الأخرى التي بدأت في إطار مبادرة رؤية 2030 مدينة نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومنصة الحفر في الخليج العربي، وغيرها.
وتتحول المملكة العربية السعودية إلى مركز رئيسي للسياحة العالمية، حيث تشتهر بمعالمها السياحية مثل نافورة الملك فهد، ومول البحر الأحمر، وجبل أحد، وحديقة الملك عبد الله.