البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
استقبلت المائدة الجازانية طبقها السنوي الأشهر “المحشوش” وهو أحد المأكولات الشعبية، والأطباق التقليدية التي ارتبطت بموروثات المنطقة، وشكلت جزءاً من ثقافتها، وامتازت بنكهاتها اللذيذة وطعمها المميز.

وحافظ “المحشوش” أو ما يُعرف بـ”الحميس”، على استمراريته ووجوده بين مختلف الأطباق ، خاصة وأن أهالي منطقة جازان يرون في هذه الأكلة وإعدادها، إحياءً لموروث شعبي قديم ارتبط بموسم عيد الأضحى المبارك، حين استخدم الأهالي هذه الأكلة خصيصًا لحفظ اللحم لعدم وجود أجهزة التبريد آنذاك.

وتوارثت الأجيال في جازان أكلة “المحشوش” فغدت واحدة من الأكلات الشهيرة، حين اعتادت النسوة منذ القدم على إعدادها من لحوم وشحوم الأضاحي، وتجهيزها للطهي بعد تقطيع اللحم والشحم في إناء مصنوع من الحجر عادة أو من المعدن أحيانًا، حيث يتم إذابة الشحم ومن ثم يوضع اللحم على دفعات، ثم توضع عليه البهارات، ويترك على النار لعدة ساعات مع تحريكة بين الحين والآخر ، ومن ثم وضعه في إناء آخر مصنوع من الفخار.
ويتميز المحشوش بتجمده وبقائه لفترات طويلة تصل إلى شهور عدة مع احتفاظه بنكهته ومذاقه الذي لا يتغير.
