تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
يستهدف كبار المستثمرين الصينيين الاستثمار في المملكة العربية السعودية، لذلك تقوم صناديق استثمار جديدة في الصين، بتتبع أداء الشركات السعودية الكبرى، وشهدت إقبالاً كبيرًا من المستثمرين المحليين خلال الأيام الثلاثة الأولى من طرحها.
وتكافح أسواق الأسهم الصينية للخروج من ضعف الاقتصاد المحلي، لذلك تسعى للتوجه نحو الأسواق الخارجية وفي مقدمتها السوق السعودي الذي يشهد طفرة اقتصادية، بحسب تقرير “وول ستريت جونال”.
ويجمع المستثمرون الصينيون صناديق جديدة متتبعين الأسهم السعودية، في إشارة على الرغبة القوية في التوجه للخارج في وقت تتراجع فيه الأسواق المحلية. ويركز الصندوقان المتداولان في البورصة على شركات سعودية كبيرة مثل أرامكو والبنك الوطني السعودي، وحقق الصندوقان أرباحًا لما يصل إلى 30% خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول بعد إطلاقهما هذا الأسبوع، وتم تداولهما لفترة وجيزة بعلاوات 20% فوق صافي قيم أصولهما، وفقًا لبيانات صينية.
ويأتي الحماس تجاه الأسهم السعودية في الوقت الذي تكافح فيه أسواق الأسهم الصينية لجذب الاهتمام، وسط مخاوف من ضعف الاقتصاد المحلي وتراجع الاستهلاك، حتى مع ارتفاع مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة واليابان، وتزايد الآمال بانخفاض أسعار الفائدة العالمية.
وتأتي صناديق التداول السعودية، التي توفر عرضاً هائلاً للصينيين، وسط تزايد العلاقات التجارية بين بكين والشرق الأوسط، وفق “وول ستريت جورنال”.
حقق صندوقان متداولان في البورصة (ETFs) يتبعان أكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك أرامكو السعودية، أول ظهور ناجح في الأسواق الرئيسية للصين، الثلاثاء الماضي، مما يؤكد تعزيز العلاقات بين الأسواق المالية في الصين والشرق الأوسط. وتم إدراج صندوق “تشاينا ساوذرن أسيت مانجمنت سي إس أو بي السعودية” (The China Southern Asset Management CSOP Saudi Arabia ETF QDII) في شنتشن بعد جمعه 634 مليون يوان (87 مليون دولار). في حين بدأ الصندوق الثاني “هواتاي باين بريدج سي إس أو بي السعودية” (Huatai-PineBridge CSOP Saudi Arabia ETF QDII) التداول في شنغهاي بعدما جمع 590 مليون يوان (82 مليون دولار).
ووقعت البورصات في شنغهاي وشنتشن والرياض العام الماضي صفقات لتعزيز نمو أسواق رأس المال في الصين والسعودية، بينما قالت هونغ كونغ في مايو، إنها تخطط لإدراج صندوق استثمار متداول في السعودية لتتبع مؤشرات الأسهم.