نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
استهوت جزر فرسان العديد من الزوار والسياح خلال إجازة صيف العام الحالي، بتنوع مواقعها السياحية وثرواتها الطبيعية وتراثها العريق، وشواطئها الرملية وفعالياتها البحرية.
وغدت قرية “القصار” الأثرية، مقصداً سياحياً لزوار فرسان ومحبي التراث، بما تضمه من منازل أثرية ومعروضات تراثية إضافة للمقهى الشعبي، حيث يستمتعون بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية، ويتعرفون على موسم “العاصف” وهو من أهم المورثات الثقافية الاجتماعية السائدة بجزر فرسان قديماً، والذي اُشتق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة، التي تهب على الجزيرة في فصل الصيف، ما جعل الأهالي -آنذاك- يتجهون لقرية “القصار” لكثرة الآبار التي تتوفر بها المياه العذبة، وأشجار النخيل التي تبدأ طرح ثمارها، ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلالها واعتدال أجوائها لمدة زمنية تزيد عن ثلاثة أشهر، فيما أصبح تراثًا يُحْكَى للأجيال.
وتحظى غابة “القندل” وأشجار “المانجروف” بزيارات يومية من قاصدي الجزر الخلابة، لما تمتاز به من مواقع سياحية تنشط بها النزهات البحرية اليومية، إلى جانب زيارة كثير من المواقع السياحية مثل “محمية الغزلان، ومنتزه الدانة، ومنتزه الحصيص، والجسر الرابط بين جزيرة فرسان وقراها”.
ولا يفوت زائرو فرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية بالجزيرة مثل “بيت الرفاعي” التاريخي، و”جامع النجدي” الأثري، و”القلعة الرومانية”، وغيرها من المواقع الأثرية التي جعلت من الجزر محط جذب سياحي متميز.