استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
تشتهر منطقة نجران بالعديد من الأكلات الشعبية مثل “الرقش واللحم”، و “البُرّ والسمن”، و “المرضوفة” و “الوفد والمرق”، وغيرها من الأكلات التي لا زالت متوارثة حتى وقتنا الحاضر، ورغم وجود الوجبات السريعة وغيرها من المأكولات الحديثة، إلا أنها ما زالت موجودة ويتوارثها الأجيال كونها رمزاً للهوية النجرانية، وإرثاً ثقافياً على مرّ العصور.
وحظيت تلك الأكلات باهتمام بالغ من قبل زوار “الخيمة النجرانية” للتعرّف عن كثب على مكوناتها وكيفية إعدادها، وذلك من خلال الأسر المنتجة التي تقوم بإعدادها داخل الخيمة.
ويأتي “الرقش واللحم” في مقدمة الأكلات الأكثر شهرة، وهو عبارة عن خبز مصنوع من دقيق البُر النجراني، ويخبز على شكل رقائق، ويُقطع إلى أجزاء صغيرة بعد تجهيزه، ويوضع بعد ذلك في وعاء صخري يسمى “المدهن”، ثم يُصب عليه المرق حتى يتشبع ويوضع فوقه قطع اللحم.
ومن الأكلات الأكثر شهرة كذلك “البُرّ والسمن”، والتي يتم إعدادها من البُرّ النجراني ويضاف إليها سمن البقر أو الغنم، وفي أحيان تزين بالعسل.
وتهدف الخيمة النجرانية التي تأتي ضمن مهرجان “صيفنا هايل 2024” بتنظيم من أمانة المنطقة، إلى إحياء الموروث النجراني، وتعريف الجيل الحالي بكيفية حياة الآباء والأجداد قديماً، وتعزيز الموروث الثقافي لديهم.