مراحل شراء الأراضي السكنية عبر منصة التوازن العقاري
القمة العربية الإسلامية: دعم مطلق لقطر وسيادتها وسلامة مواطنيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي
ضبط مخالفَين لاستغلالهما الرواسب في تبوك
إطلاق ريف مستدام لدعم الاستدامة وإبراز دعم الأسر والمجتمعات الريفية
أسعار الذهب اليوم مستقرة
ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي للقمة الخليجية بالدوحة: اجتماع عاجل لمجلس الدفاع لتقييم الوضع الدفاعي ومصادر التهديد
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان
تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح مصدرًا رئيسيًا للغاز بحلول عام 2030، كجزء من رؤية 2030، بعدما أعلنت شركة أرامكو عن عقود بقيمة تزيد عن 25 مليار دولار لتوسعة قطاع الغاز.
تعتبر المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بعد الولايات المتحدة وروسيا، لكنها تبذل جهودًا واسعة لترك علامة كبيرة في السوق العالمية للغاز المسال، بحسب تقرير أويل برايس oilprice المختص بأخبار النفط والغاز.
وتنتج المملكة العربية السعودية، حاليًا حوالي 4.2 تريليون قدم مكعب (Tcf) سنويًا، مما يجعلها تاسع أكبر منتج في العالم، لكن هذا يذهب إلى تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي. ويمثل الغاز المصاحب (بالتنقيب عن النفط) حوالي نصف الإنتاج الحالي للمملكة، على الرغم من أن النسبة غير المصاحبة زادت بأكثر من الضعف منذ عام 2012. ومع ذلك، شهد الأسبوع الماضي إعلانين سيغيران المشهد العالمي لأسواق الغاز، بما يتماشى مع هدف المملكة العربية السعودية لتصبح مصدرًا رئيسيًا للغاز بحلول عام 2030 كجزء من خطة “رؤية 2030”.
وجاء هذان الإعلانان كجزء من بيان صادر عن شركة النفط والغاز الرائدة في البلاد، أرامكو، بأنها وقعت عقودًا بقيمة تزيد عن 25 مليار دولار أمريكي لتنفيذ مشاريع توسعة كبرى جديدة في قطاع الغاز. أولها، وفقًا للرئيس التنفيذي للشركة، أمين الناصر، هو أنه سيتم إنفاق 8.8 مليار دولار أمريكي لزيادة حجم ونطاق شبكة الغاز في المملكة، ولا سيما من خلال المرحلة الثالثة لتطوير شبكة الغاز الرئيسية. وبالإضافة إلى الحفارات الجديدة والنفقات المستمرة لصيانة القدرات، ستمول هذه الأموال إضافة حوالي 4000 كيلومتر من خطوط الأنابيب إلى البنية التحتية الحالية و17 قطارًا جديدًا لضغط الغاز.
وتهدف هذه إلى تعزيز القدرة بحوالي 3.15 مليار قدم مكعب قياسي يوميًا وربط عدة مدن أخرى بالشبكة. وكجزء من خططها لاستبدال الغاز بالنفط في توليد الطاقة المحلية، من المتوقع أن ينمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في البلاد بنسبة 3.7% سنويًا من الآن وحتى عام 2030، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة (EIA).
وسيشمل المشروع أيضًا إنشاء مرافق تجزئة سوائل الغاز الطبيعي الجديدة التابعة لأرامكو السعودية في الجبيل، والتي تم تصميمها لمعالجة سوائل الغاز الطبيعي الواردة من الجافورة.
شهد شهر مارس من هذا العام زيادة مفاجئة غير متوقعة قدرها 15 تريليون قدم مكعب في مستوى رواسب الغاز الموجودة الآن في الحقل، وهو من شأنه أن يرفع إجمالي الاحتياطيات في الحقل الشرقي السعودي، وهو أكبر حقل للغاز المصاحب غير التقليدي للنفط في البلاد، ومن المحتمل أن يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة، إلى حوالي 229 تريليون قدم مكعب، أو حوالي 6.5 تريليون متر مكعب (Tcm). وبالمقارنة، يبلغ إجمالي احتياطيات الغاز المؤكدة لروسيا حوالي 48 تريليون متر مكعب، ولإيران حوالي 34 تريليون متر مكعب، ولقطر أكثر من 24 تريليون متر مكعب.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت كمية النفط الخام التي يتم حرقها لاستهلاك الطاقة المحلي في السنوات القليلة الماضية إلى أكثر من 500 ألف برميل يوميًا. وفي درجات الحرارة القصوى في أشهر الصيف، يرتفع إلى حوالي 900 ألف برميل يوميًا مع بقاء مكيفات الهواء بكامل طاقتها طوال معظم هذه الفترة.
وكانت الخطة طويلة الأمد هي أن يصل الإنتاج من الجافورة إلى 2.2 مليار قدم مكعب يوميًا من إنتاج الغاز بحلول عام 2036. وتهدف الخطة الجديدة إلى وصول إنتاج الغاز إلى 2.2 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2030 مما يتيح مجالًا للقيام بصادرات كبيرة.