ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة إتقان
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
وظائف إدارية شاغرة بـ وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
كثفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، استعداداتها وترتيباتها لتنظيم ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” والمقرر إقامتها في الثالث والعشرين من شهر صفر، في رحاب المسجد النبوي الشريف لأول مرة، بموافقة ملكية كريمة، ورعاية وتشريف أمير منطقة المدينة المنورة، وبمتابعة دؤوبة من رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، من أجل إنجاحها وإظهارها بالشكل المميز وإبراز دور الفتوى في الحرمين الشريفين، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وفقه النوازل والأحكام الشرعية.
وقال وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور محمد الخضيري، إن الترتيبات بفضل الله ماضية على قدم وساق، وفق توجيهات الدكتور السديس، الذي يتابع شخصيًا جميع مسارات تنظيم الندوة وفق الخطط المرسومة، والجداول الزمنية لها، وإبراز مكانة الحرمين الشريفين، وأهميتهما في بيان المنهج الصحيح للفتوى، وتعزيز دورها ومنزلتها في نفوس المسلمين، ونشر المنهج الإسلامي بأصوله وفروعه وأحكامه وتشريعاته، المرتكزة على الوسطية والاعتدال إلى العالمين.
وأوضح أن جميع الأعمال قائمة على أكمل وجه، وفق جدول زمني محدد، وتتم وفق توجيهات رئيس الشؤون الدينية الذي يحرص على تحقيق تطلعات ولاة الأمر، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في خدمة العالم الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وتفقد أعضاء اللجنة المشرفة على تنظيم الندوة مؤخرًا مكان إقامة الندوة في المسجد النبوي والترتيبات، وما تحتاجه من دعم وتمكين.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية قد نظمت سابقًا النسخة الأولى من الندوة بالمسجد الحرام تحت عنوان “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”.
جدير بالذكر أن للفتوى دورًا مهمًا في أداء الشعائر والمناسك والعبادات على المقتضى الشرعي، إضافة إلى إثراء المسلمين بما يحتاجون إليه من المعارف الإسلامية المعينة على تمسكهم بأصالة الدين وتعاملهم مع وقائع العصر بمرونة على هدي من الكتاب والسنة المطهرة.