ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
اختبر فريق من العلماء علاجًا جديدًا للعقاقير على الفئران المصابة بمرض السكري، واكتشفوا أنه يعزز الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700% على مدى ثلاثة أشهر، مما يعكس المرض بشكل فعال.
تلعب خلايا بيتا في البنكرياس وظيفة مهمة تتمثل في إنتاج الأنسولين استجابة لمستويات السكر في الدم، ولكن السمة المميزة لمرض السكري هي أن هذه الخلايا إما أن تدمر أو لا تستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين. العلاج الأكثر شيوعًا هو الحقن المنتظمة للأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم.
نجح مؤخرًا علماء في مراكز أبحاث ماونت سيناي وسيتي أوف هوب في تحقيق إنجاز جديد. كانت الدراسات السابقة تتضمن في الغالب زراعة خلايا بيتا جديدة في طبق معمل، ثم زرعها في الفئران أو جهاز صغير في البشر. لكن هذه الدراسة الجديدة كانت قادرة على زراعة الخلايا المنتجة للأنسولين هناك في الجسم، في غضون أشهر، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Science Translational Medicine.
تضمن العلاج مزيجًا من عقارين، أولهما هو هارمين، وهو جزيء طبيعي موجود في نباتات معينة، والذي يعمل على تثبيط إنزيم يسمى DYRK1A الموجود في خلايا بيتا. والثاني هو منشط مستقبلات GLP1، والأخير هو فئة من أدوية مرض السكري التي تشمل أوزيمبك، الذي اكتسب الاهتمام مؤخرًا بسبب تأثيره الجانبي المتمثل في فقدان الوزن.
اختبر الباحثون العلاج في نماذج الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني. وكما هو متوقع، زاد عدد خلايا بيتا بنسبة 700% في غضون ثلاثة أشهر من العلاج. وعكست علامات المرض بسرعة، وظلت على هذا النحو حتى بعد شهر من إيقاف العلاج.
قال دكتور أدولفو غارسيا أوكانيا، الباحث المشارك في الدراسة، إنها “المرة الأولى، التي يطور فيها العلماء، علاجًا دوائيًا ثبت أنه يزيد من أعداد خلايا بيتا البشرية البالغة في الجسم الحي”، مشيرًا إلى أنها خطوة “تجلب الأمل في استخدام العلاجات التجديدية في المستقبل لعلاج مئات الملايين من الأشخاص المصابين بمرض السكري”.
ويبقى أنه على الرغم من أن النتائج مثيرة للاهتمام، ولكن كونها دراسة على حيوانات المختبر فذلك يعني بالطبع أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يتم العثور على استخدام سريري.
ولعل الأهم من ذلك، أن فريق العلماء سيجري قريبًا تجربة الجمع بين أدوية تجديد خلايا بيتا مع أدوية أخرى تعمل على تعديل الجهاز المناعي. ومن الناحية المثالية، فإنه من المفترض أن تساعد تلك الخطوة حال نجاحها في التغلب على عقبة رئيسية وهي احتمالية استمرار الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا بيتا الجديدة أثناء إنتاجها.