القطاع الرياضي ينضم إلى جائزة العمل في نسختها الخامسة
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بعسير
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10433 نقطة
استدعاء 1,432 عبوة من صانعة المشروبات الغازية Drinkmate لاحتمال انفجارها
انطلاق الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية في الدوحة
شرطة دبي تطيح بعصابة إجرامية تمتهن الاحتيال
الأفواج الأمنية بجازان تقبض على شخصين لحيازتهما الشبو
الموارد البشرية تطلق النسخة الخامسة من جائزة العمل
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 144 كجم قات مخدر بعسير
الحبس 6 أشهر لمصرية قتلت كلاباً بالسم
كشفت وثائق جديدة موقف إسرائيل من محادثات وقف إطلاق النار، بعدما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يحاول تعطيل محادثات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار من خلال التشدّد في الموقف التفاوضي الإسرائيلي.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقريرها: إن هناك إحباطًا داخل الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية على أعلى مستويات؛ بسبب تعامل نتنياهو مع المفاوضات.
وقدم أعضاء فريق التفاوض الخاص بنتنياهو، إحاطة صحيفة لنيويورك تايمز هذا الأسبوع، حيث سلموا وثائق تُظهر أنه أضاف شروطًا جديدة يخشون أن تخلق عقبات أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
يقول المنتقدون: إن نتنياهو يعيق التقدم لأنه يعلم أن الصفقة قد تفسد ائتلافه الهش مع الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن التقدم مهدد بسبب تصرفات شركاء الائتلاف هذا الأسبوع، من بينهم إيتامار بن جفير وهو متطرف صدرت ضده سلسلة من الأحكام بتهمة التحريض العنصري ضد العرب والانتماء إلى منظمات إرهابية، وهو أيضًا وزير الأمن الوطني في البلاد، ويسيطر على الشرطة.
وقد أثيرت شكوك أيضًا حول استعداد “حماس” للتنازل عن قضايا رئيسية، حيث طالبت الحركة إجراء مراجعات موسعة خاصة بها طوال العملية، في حين تنازلت عن بعض النقاط الصغيرة في تموز/ يوليو.
ولكن الوثائق التي استعرضتها صحيفة “نيويورك تايمز” توضح أن المناورات التي قامت بها حكومة نتنياهو من خلف الكواليس كانت واسعة النطاق، وتشير إلى أن الاتفاق قد يكون بعيد المنال في جولة جديدة من المفاوضات المقرر أن تبدأ يوم الخميس.
وتكشف الوثائق الأخيرة أن من بين الشروط الأخرى التي قدمت للوسطاء، وقبل فترة قصيرة من لقاء روما الذي كان سيعقد في 28 تموز/ يوليو، استمرار سيطرة القوات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وهو شرط لم يكن في المقترح الإسرائيلي المقدم في أيار/ مايو. كما كشفت الوثائق عن مرونة إسرائيلية أقل بشأن السماح للفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم في شمال غزة بعد نهاية الحرب.
وبحسب مسؤولين كبار، فإن بعض أفراد الوفد الإسرائيلي المفاوض يخشون من إفساد الشروط الجديدة الصفقة. وراجعت الصحيفة الوثائق وتحققت من صحتها مع مسؤولين من إسرائيل وأطراف أخرى مشاركة في المفاوضات.
وعلى مدى عدة أشهر، عقدت إسرائيل و“حماس” مفاوضات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف وقف القتال في غزة وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين أسرتهم “حماس” في بداية الحرب والإفراج عن مئات الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.