مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
لفتت سجادة ” أردبيل ” أنظار وزوار متحف فيكتوريا وألبرت في لندن كونها أقدم سجادة مؤرخة في العالم، وإحدى أبرز روائع الفن الإسلامي.

وتحمل السجادة اسم مدينة أردبيل، الواقعة شمال غربي إيران الواقعة بالقرب من الحدود مع جمهورية أذربيجان، وتداولها ملاك بارزون إلى أن استحوذ عليها متحف فيكتوريا وألبرت في عام 1893م .

وتتميز السجادة بتصميمها الذي يعكس براعة وحرفية النساجين، كما أن كل جزءٍ من السجادة مليء بتصاميم نباتية وزخرفية متقنة، غالبًا ما تعكس موضوعات من الأدب الفن الإسلامي.
ومن الناحية الفنية، تتميز سجادة أردبيل بحرفيتها المعقدة، إذ تبلغ كثافة عقد السجادة 340 عقدة لكل بوصة مربعة، مما يسمح بأنماط متقنة وتصميمات معقدة.

ويحظى متحف فيكتوريا وألبرت، الذي تأسس عام 1852، بمكانة مرموقة بفضل مجموعاته الواسعة التي تشمل مختلف الفنون، ومنها معرض الشرق الأوسط الإسلامي، الذي يُعرف أيضًا باسم “معرض جميل” الذي يقدم لمحة عن ثقافة وممارسة جمع أعمال الفن الإسلامي خلال العصر الفيكتوري.
وتضم مجموعة المعرض قطعًا أثرية حصل عليها عشاق الفن البارزون في القرن التاسع عشر، من أمثال ويليام موريس، واللورد فريدريك ليجتون، وجورج سالتينج، الذين كانوا مفتونين بالفن الإسلامي.
