نمو الصكوك وأدوات الدين في السعودية بنسبة 20%
إطلاق تجربة التوصيل باستخدام مركبات ذاتية القيادة في واجهة روشن
سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول
تنبيه من السفارة السعودية لدى الصين للمواطنين بشأن عاصفة استوائية
إحباط تهريب 146 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10914 نقطة
التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال: توقفوا عن استخدامها فورًا
الغذاء والدواء توقف خطوط إنتاج غذائية وتتخذ إجراءات تصحيحية بحق منشآت مخالفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
قررت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، الاستعانة بشركة سبيس إكس، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، لإعادة رواد فضاء ستارلاينر.
وأعلن مدير ناسا بيل نيلسون، اليوم السبت عن القرار النهائي بشأن رائدي الفضاء العالقين، حيث سيبقى رائدا الفضاء باري ويلمور وسونيتا ويليامز في المدار حتى أوائل العام المقبل، وهو موعد عودة مركبة سبيس إكس، حيث سيعودان على متنها، مما يشكل ضربة موجعة لشركة بوينج المصنعة لمركبة ستارلاينر التي استقلها رائدا الفضاء العالقين، بحسب “وول ستريت جورنال”.
ومن المتوقع الآن أن يبقى رائدا الفضاء باري ويلمور وسونيتا ويليامز في محطة الفضاء الدولية حتى العام المقبل.
وجاء قرار ناسا بمثابة ضربة لشركة “بوينج” ومركبتها ستارلاينر. وكانت مركبة “ستارلاينر” من تصنيع شركة “بوينغ” نقلت في أوائل يونيو رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز إلى محطة الفضاء الدولية حيت ترسو مُذّاك.
كان من المقرر في الأساس أن تعيد رائدي الفضاء إلى الأرض بعد ثمانية أيام، لكنّ المشاكل التي رُصدت في نظام الدفع الخاص بها جعلت ناسا تُشكك في مدى قدرتها على إنجاز هذه المهمة، وتسعى إلى حلّ جذري طارئ يتمثل في إعادة الطاقم خلال أشهر عدة، عبر مهمة عادية لـ”سبيس إكس”.
وتجري فرق بوينج وناسا منذ أسابيع اختبارات لفهم السبب الكامن وراء المشاكل التي واجهتها “ستارلاينر”، وخصوصاً فيما يتعلق بمحركاتها.
وأكثر ما يثير القلق هو ألا تكون “ستارلاينر” قادرة على إنجاز عملية الدفع اللازمة للخروج من المدار والبدء في الهبوط باتجاه الأرض.
وبعدما تقرر أن “ستارلاينر” ليست آمنة بما يكفي، فإنها ستعود فارغة.
وكانت ناسا طلبت عام 2014 من “بوينج” و”سبيس إكس” تصنيع مركبات جديدة تنقل روّادها إلى محطة الفضاء الدولية، لتكون أمامها وسيلة نقل ثانية حتى تتمكن من إدارة أي حالات طوارئ قد تواجهها بشكل أفضل.
وتفوّقت “سبايس اكس” بشكل كبير على “بوينغ”، وبدأت مركباتها تُرسَل إلى الفضاء منذ أربع سنوات.