ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
أدّى تزايد حالات العقم، لازدياد الشركات والجِهَات المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة , التي تقدّم علاجات لمساعدة النساء على الحمل، مُستغلّة بحث الأمهات وحتى الآباء عن أي بارقة أمل.
ففيما يعاني شخص من كل ستة في العالم من العقم، بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هذه الظاهرة تَعدُ بجذب جمهور واسع جداً، ما يتجلى من خلال ممارسات مختلفة كثيرة، بينها “يوغا الخصوبة” لسكان المدن المجهدين، وأسلوب “نابرو” الذي يُروَّج له بصفته بديلًا طبيعيًا لتقنيات الإنجاب بمساعدة طبية يعتمد على مراقبة الدورة الشهرية.
وتعتمد هذه الحلول على استغلال ثغرات لا تزال قائمة في الطب، ورغم الشكوك التي تحوم حول هذه الحلول، إلا أن الحماس الكبير في الإقبال عليها رغم أثمانها الباهظة، ورغم عدم ثبوت فعاليتها يحتاج إلى تفسيرات.
ويستغرب رئيس الاتحاد الفرنسي لدراسة الإنجاب البروفيسور سمير حمامة، بحسب (أ ف ب)، تسرع البعض في البحث عن حلول للإنجاب لمجرد مرور سنة واحدة فقط دون حمل، حيث إن الأزواج للأسف يمضون وقتهم على الشبكات الاجتماعية بدلاً من تطبيق نصيحة الأطباء.
وشدّد على أهمية الوقاية، قائلاً: “يجب علينا أن نعلّم الناس منذ سن مبكرة، كيف يتجنبون اضطرابات الغدد الصماء، والابتعاد عن نمط الحياة الذي يؤثر في الخصوبة، بما يشمل البدانة، وقلة النوم، وبالطبع الكحول والتبغ والمخدرات”.
ويقول طبيب التوليد جان لوك بولي، أن دراسة أجرتها وكالة الصحة الأميركية، أظهرت بأن سوق المكملات الغذائية الخاصة بالخصوبة تصل إلى 4 مليارات دولار في الولايات المتحدة فقط، رغم غياب أي دليل على فعاليتها.
وبحسب ميشلين مسراحي أبادو، وهي مرجعية وطنية في مجال العقم الوراثي وقصور المبيض الأولي، فإن العقم عند الزوجين يكون مردّه في ثلث الحالات إلى المرأة، وفي ثلث آخر للرجل، والثلث الأخير من كليهما، واهتمام النساء بهذه الحلول ينتج عن “نقص العلاج الطبي” الذي يعانين منه: فالمشاكل الصحية التي تواجهها المرأة لا تؤخذ دائماً في الاعتبار بشكل عادل من الطب، ما يدفعهنّ إلى تحمل مسؤولية صحتهنّ بأنفسهنّ، مما شكل سوقاً آخذة في التوسع.
وتضيف: في الواقع، يتضاعف خطر العقم مرتين لدى الأشخاص بين سن 30 و 40 عاماً، ولا يزال معدل فشل تقنيات الإنجاب بمساعدة طبية، التي تُعد منذ فترة طويلة بمثابة “عصا سحرية”، مرتفعاً جداً إذ يصل إلى 40%، ولتحسين معدل نجاح تقنيات الإنجاب بمساعدة طبية، “يجب علينا بأي ثمن إجراء المزيد من الأبحاث حول أسباب العقم، وخصوصاً العوامل التي تنبئ بفشل العلاج”.