كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشف علماء أن اختبار الدم البسيط ثلاثي الأبعاد، يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عامًا من حدوثها.
وفي الوقت الحاضر، يقوم الأطباء عادة بإجراء اختبار الكوليسترول (المعروفة باسم LDL)، لتحديد ما إذا كان الشخص معرضًا لمشاكل القلب المختلفة، أم لا.
ولكن في الدراسة الجديدة التي أجريت على مدى 3 عقود، اختبر الباحثون أيضًا الدم بحثًا عن اثنين من المؤشرات الحيوية الإضافية: “سي آر بي” وهو بروتين ينتجه الكبد ويزداد استجابة للالتهابات، و”ليبوبروتين إيه”، وهو نوع من الدهون في الجسم.
واستنتجت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية أن اختبار الدم الذي يفحص المؤشرات الحيوية الثلاثة يعطي صورة أكثر دقة وتفصيلًا لصحة قلب المريض، مما سيحدث ثورة في الرعاية الوقائية.
وقال الدكتور بول ريدكر، مؤلف الدراسة الرئيسي، لشبكة “إن بي سي نيوز”: “تمثل هذه المؤشرات الثلاثة عمليات بيولوجية مختلفة. وهي تخبرنا لماذا يكون شخص ما في خطر فعلي”.
ويحث ريدكر الآن الأطباء الآخرين على إجراء اختبار الدم ثلاثي الأبعاد، عندما يكون المرضى في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، للكشف المبكر عن عوامل الخطر التي قد يتم تجاهلها. وأعلن ريدكر: “لن يعالج الأطباء الأشياء التي لا يقيسونها”.
وبالنسبة للدراسة التي قادها ريدكر، أجرى الأطباء اختبارات دم على ما يقرب من 30 ألف امرأة أمريكية على مدى 30 عامًا، وفحصوا المؤشرات الحيوية الثلاثة المنفصلة.
وعندما بدأت الدراسة في منتصف التسعينات، كان متوسط عمر المشاركة 55 عامًا.
وعلى مدى العقود الثلاثة التالية، عانت 13 في المائة من المتطوعات من مشكلة بالقلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وانتهى الأمر بالنساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من البروتين الدهني (أ) في بداية الدراسة إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلة في القلب والأوعية الدموية بنسبة 33 في المائة.
وفي الوقت نفسه، كانت النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من البروتين التفاعلي (سي) أكثر عرضة للخطر بنسبة مذهلة بلغت 70 في المائة. وعند اختبارها مع الكوليسترول، كانت النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات في الفئات الثلاث أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بـ3 مرات.
ومع ذلك، يقول الأطباء: إنه من خلال الكشف المبكر عن طريق فحوصات الدم، يمكن وضع طرق الوقاية المناسبة للحد بشكل كبير من عدد المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة في القلب.