زلزال عنيف يضرب إندونيسيا
البديوي: مجلس التعاون منذ نشأته يعمل بمبدأ “أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ”
أكثر من 1000 مشروع بجائزة التميز العقاري
ضبط مواطن أشعل النار بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تقويم التعليم تعلن عن فتح التقديم في مبادرة برنامج الشراكة البحثية
آبل توضح مزايا نظام التشغيل iOS 26
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
ستسهم الخلايا الجذعية المتوسطة التي طورها علماء أمريكيون، في إحداث ثورة في علاج العديد من الاضطرابات المزمنة, كإصلاح المفاصل، والتلف بعد النوبات القلبية، ومكافحة رفض عمليات الزرع.
ووفقاً للفريق العلمي في جامعة “كورنيل” ومعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا, فإن النهج الجديد يتضمن تصنيع هذه الخلايا التي تفرز وتوصل العلاجات إلى أجزاء معينة من الجسم, حيث يمكنها أن تتباين كالخلايا الجذعية، لتصبح خلايا نسيج ضام للغضاريف والعظام والدهون والعديد من الأعضاء.
وتوصل الخبراء للتحكم في العديد من المتغيرات, بما في ذلك خصائص إشارات الخلايا ودرجة الحموضة ودرجة الحرارة والغازات, حيث قام الفريق بزراعة خلايا جذعية من 3 متبرعين مختلفين على التوالي, ثم كرروا التجربة 3 مرات للخلايا من المتبرع نفسه.
وقارن الخبراء نتائجهم بتقنية القارورة المستخدمة حالياً, التي تتضمن استخدام قوارير البوليسترين لزراعة الأنسجة مع وسائط زراعة الخلايا, التي كانت بمثابة عنصر تحكم تجريبي, فوجدوا أن النهج المطور قد يجهز تلك الخلايا لإنتاج المزيد من البروتينات العلاجية للاضطرابات المزمنة.
ويعتقد براندون كروبزاك, المعد الرئيسي للدراسة، أن النتائج كانت أفضل بما يصل إلى 400 ضعف, مما يشير إلى وجود 400 ضعف من الجسيمات العلاجية العائمة في حالتنا التجريبية”.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في تجهيز الخلايا لبدء إنتاج المزيد من البروتينات المرتبطة بعلاج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة تحديداً, وتمهد النتائج الطريق لاستخدام عملية التصنيع الجديدة وضوابط الجودة, لتطوير إنتاج العلاج الخلوي بحيث يمكن تطبيقه في العيادات الطبية مستقبلاً.