العقار تحذر من جمع الأموال بطرق غير نظامية للتطوير العقاري وتحيل حالات إلى الجهات المختصة
شرطة الشرقية توضح: ادعاء وافد في محتوى مرئي برغبته في العودة إلى بلده لا صحة له
كيف يقاوم مرجان شمال البحر الأحمر الابيضاض؟
الصحة العالمية تدعو إلى فتح ممرات طبية في غزة
ولي العهد يُعزي هاتفيًّا رئيس مجلس وزراء الكويت
الوسم.. من أشهر المواسم العربية وأكثرها تأثيرًا في الطبيعة والزراعة
جامعة الأميرة نورة تفتح باب التسجيل في 11 دبلومًا أكاديميًا ومهنيًا
وزارة الداخلية تحتفي بمرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني الثلاثاء المقبل
إحباط تهريب أكثر من 8 كيلو ميثامفيتامين مخبأة بشاحنة في منفذ الربع الخالي
منتدى الأفلام السعودي 2025 يناقش تنوع التجارب السينمائية في يومه الثاني
اختتمت أولى فعاليات النسخة الثانية من “ملتقى النقد السينمائي” الذي ترعاه هيئة الأفلام السعودية في مدينة حائل بعد فعاليات ونقاشات ثرية بمشاركة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما وسط حضور لافت من سكان حائل الذين توافدوا على أفنية قصر “القشلة” التاريخي الذي فتح أبوابه لاحتضان الفعاليات.
فضمن فعاليات “ركن النقاد” تحدث الناقد العراقي قيس قاسم عن الوثائقيات العربية التي اعتبر أن غالبيتها وقع ضحية الإعداد التليفزيوني لها، مؤكداً أن الفيلم الوثائقي يكون بحاجة لكتابة سيناريو واضح لتحديد مساره وليسير صانعه على الطريق الصحيح.
وخلال الحوار الذي أدار معه الكاتب والناقد الدكتور محمد بشير حول “تلقي وتناول السينما الوثائقية من منظور الناقد”، اعتبر الناقد العراقي أن السينما اللبنانية كانت الأبرز في الإنتاج الوثائقي عربياً.
أما الإعلامية البحرينية بروين حبيب فأدارت ندوة “هل تقرأ النقد؟ سؤال من الضفة الأخرى بين جيلين”، وحاورت فيها المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه والمونتيرة هبه عثمان التي اعتبرت مهنتها “أنثوية” لكونها تعتمد على الاهتمام بالتفاصيل وتعددها.
وتطرق هشام نزيه إلى اهتمامه بجودة العمل الذي يقدمه من دون الانشغال بالتفكير فيما إذ كان سينجح ويحقق إيرادات أم لا، معتبراً أن الفنان عليه القيام بدوره بأفضل وجه لتقديم منتج جيد.
وشهدت الفعاليات عرضاً تقديمياً للدكتور محمد غزالة أستاذ مساعد ورئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت، عن صناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي، منذ عام 1936 وحتى اليوم والتطورات والتحديات التي شهدتها، كما تطرق إلى تفاصيل الصناعة ومستقبلها محلياً وعالمياً.
الموسيقى الشعبية كانت محور أخر في الفعاليات من خلال العرض الأول للفيلم المغربي “الحال” بعد ترميمه، بحضوره مخرجه المغربي أحمد المعنوني الذي ناقش تجربته بعد مرور أكثر من 4 عقود على تقديمه في ندوة حاوره فيها المخرج عبد المحسن المطيري.
وعبر المعنوني عن سعادته بكون الفيلم تحول ليكون وثيقة تاريخية اجتماعية للمغرب، مبدياً تفاؤله بصناعة السينما السعودية وما لمسه خلال زيارته من حماس وتعطش للعمل السينمائي.
واعتبر أن المملكة غنية بالموضوعات التي يمكن تقديمها في أعمال وثائقية لكن المهم أن يلتقط المخرجون المواضيع التي تناسبهم لتقديمها بالشكل المناسب لها.