وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
“سلمان العالمي للغة العربية” يكرّم 12 فائزًا من 10 دولٍ في مسابقة حَرْف
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 4 مدن
جامعة نجران تحصل على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله ببريدة
مستشار تقني: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا أو مجرد تقنية مستقبلية
واشنطن تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسي
خلصت دراسة جديدة تم إجراؤها بتكليف من منظمة الصحة العالمية للأدلة المنشورة المتوافرة على مستوى العالم، إلى عدم وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.
ووجدت الدراسة، التي نشرت أمس الثلاثاء، أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ.
وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية طويلة، أو يستخدمون الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد.
وشمل التحليل النهائي 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، وقيَّمتها 11 جهة بحث من 10 دول، تضمنت هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية.
وقال المعد المشارك للدراسة مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إن المراجعة قيمت تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة، وفي التلفزيون، وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات.
وتابع “لم تظهر أي من المسائل الرئيسية التي خضعت للدراسة زيادة في المخاطر”.
وبحثت المراجعة سرطانات المخ لدى البالغين والأطفال، وكذلك سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، والمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول وأجهزة الإرسال ومحطات البث، وأيضاً التعرض بحكم طبيعة المهنة.
وتأتي هذه المراجعة في أعقاب جهود مماثلة، فقد قالت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى من قبل إنه لا يوجد دليل قاطع على وجود تأثيرات صحية ضارة ناجمة عن الإشعاع الذي تستخدمه الهواتف المحمولة، لكنها دعت إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذه الإشعاعات حالياً على أنها “يحتمل أن تكون مسرطنة”، أو من الفئة بي2، وهو تصنيف تستخدمه الوكالة حين لا تستطيع استبعاد وجود صلة محتملة.
ودعت المجموعة الاستشارية للوكالة إلى إعادة تقييم التصنيف في أقرب وقت ممكن بالنظر إلى البيانات الجديدة الصادرة منذ تقييمها الأخير في عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر تقييم منظمة الصحة العالمية في الربع الأول من العام المقبل.