زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
اكتشف باحثون من جامعة نورث ويسترن أكثر من 600 نوع من الفيروسات التي تصيب البكتيريا تعيش على فرشاة الأسنان ورؤوس الدُش، منها فيروسات عديدة لم يسبق رؤيتها من قبل.
وعلى الرغم من ذلك قال الباحثون إن هذا ليس شيئاً يدعو إلى القلق، لأن هذه الفيروسات ليست ضارة بالبشر، ودراسة كيفية عملها يمكن أن تكشف عن طرق جديدة لقتل البكتيريا المقاومة للأدوية.
وبحسب “نيو ساينتست”، قامت إيريكا هارتمان في جامعة نورث وسترن في إلينوي وزملاؤها بمسح 92 رأس دش و36 فرشاة أسنان من حمامات أشخاص يعيشون في الولايات المتحدة.
ومن خلال تسلسل الحمض النووي من العينات المأخوذة من المسحات، اكتشف الباحثون أكثر من 600 فيروس معروف بإصابة البكتيريا وليس البشر.
ولاحظ الباحثون أن معظم الفيروسات، التي لا تضر بالبشر، جاءت من فرشاة الأسنان، ولم يتم وصف الكثير منها من قبل.
وقالت هارتمان: “هذا أمر غريب، إنه يؤكد فقط على كمية الأشياء الجديدة الموجودة هناك”.
ووفق “ساينس دايلي”، أشار الباحثون إلى أن الكائنات الحية الدقيقة التي تم جمعها في الدراسة هي البكتيريا العاثية، أو “الفاج”، وهو نوع من الفيروسات التي تصيب البكتيريا وتتكاثر داخلها.
وبينما لا يعرف الباحثون عنها الكثير، فقد اكتسبت البكتيريا العاثية مؤخراً اهتماماً كبيراً لاستخدامها المحتمل في علاج الالتهابات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية.
وقد تصبح هذه الفيروسات، غير المعروفة سابقاً، والتي تختبئ في حماماتنا كنزاً من المواد لاستكشاف هذه التطبيقات.