السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
قال معالي المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة أن إمكانات وقوة السوق السعودي جاذبة لكل المستثمرين حول العالم ، مستدلاً بحجم الإقبال الذي تشهده المعارض الدولية في المملكة.
جاء ذلك بعد تدشينه مساء أمس الأحد معرض فابكس الدولي الحادي عشر للصناعات المعدنية والماكينات وتكنولوجيا التصنيع ، وذلك بمشاركة أكثر من 770 مشارك من 25 دولة، وأكبر عرض حي لـ 220 ماكينة في مجال الصناعات المعدنية، ويستمر لمدة أربعة أيام، خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
حيث تجول معاليه داخل المعرض، وأطلع على العديد من الأجنحة التي تتضمن جهات وطنية، ودولية، وما يضمه من تقنيات وابتكارات حديثة في مجال الصناعة، بالإضافة إلى استعراض لتجارب العديد من الشركات المشاركة، حيث يجمع هذا الحدث كبار المصنعين والمزودين من جميع أنحاء العالم، ويوفر منصة لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تعزز كفاءة وجودة الإنتاج الصناعي.
وأشار إلى أن معرض فابكس يأتي امتدادًا لمعارض سابقة حيت تكرر هذا المعرض 10 مرات سابقة، حيث نرى اليوم الفرق الكبير بين العام الماضي والعام الحالي ، وتضاعف عدد العاملين.
وأكد أن أهداف رؤية 2030 طموحة جدأ وتحقيقها ليس بالصعب، وأن الطموح لا يتوقف لأن أغلب العارضين سابقاً يعرض منتجاته التي تصنع خارج المملكة الآن مع وجود قوة السوق والنمو هناك العديد من العارضين عنده تفكير جدي للانتقال للتصنيع في المملكة ليس فقط للطلب المحلي لكن أيضاً للاستفادة من الكثير من البرامج التي تقدمها الحكومة ووزارة الصناعة ومنظومتها للوصول للأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن وجود هذه المعارض والسوق المحدود في أيام معدودة ما بين صاحب هذه المعدات وطالبها وحجم السوق كل هذه عوامل مشتركة تنمي منظومة الصناعة، وأيضاً للشركات المصنعة خارج المملكة عندما يرى حجم الطلب الحالي والمتوقع في المملكة يستطيع الربط ما بين حجم السوق إذا جاء للتصنيع وأيضا الاستفادة من البرامج التي تقدمها الوزارة.
وأضاف: “يعد المعرض أحد الفرص النادرة للمصنعين الخارجيين للاطلاع في فترة قصيرة على حجم السوق وأيضاً المهتمين بالتصنيع ، وكل هذا يأتي بحجم تكامل سلاسل الامداد الذي توفره المملكة سواء مواد معدنية أو بلاستيكية أو إلكترونية أو حتى الكادر البشري مما يعطي المصنع الطمأنينة للانتقال للمملكة”.