طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الصومالي رحمة ورملا إلى الرياض
توقعات الطقس اليوم: غبار وأمطار رعدية على عدة مناطق
وظائف شاغرة لدى البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
الجيش الباكستاني بعد القصف الهندي: ردنا سيكون شاملًا
أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المهندس عبدالمحسن بن عبدالرحمن الفضلي ١٥ ظبي ريم، في واحة بريدة بمنطقة القصيم، وذلك ضمن برنامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض للموسم الحالي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ م، وامتدادًا لبرامج التعاون بين قطاعات منظومة البيئة لإثراء التنوع الأحيائي في المنطقة وإعادة التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.
ويمثل هذا الإطلاق باكورة الإطلاقات لموسم إطلاق الكائنات الفطرية لهذا العام، وامتدادًا لجهود المركز في إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية وهي خطوة تؤكد عمق التعاون والتكامل بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: إن الإطلاق في واحة بريدة تم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وشركة المياه الوطنية، ويهدف لرفع جاذبية هذه الواحة ورفع مستوى الوعي البيئي لزوارها.
وأوضح أن المركز درس التنوع الأحيائي بالواحة في وضعها الحالي والمستقبلي ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة الواحة والمناطق المحيطة كأنواع مقيمة أو مهاجرة سُجِّلَت بها.
وبين أن جهود المركز في المنتزهات الوطنية تعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة، وتخلق المزيد من الروافد الاقتصادية التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي، مع حرص المركز في الوقت نفسه على الشراكة المجتمعية مع الأهالي والمهتمين.
وأكد الدكتور قربان أن الإطلاق يأتي استمرارًا للتعاون والتكامل في المنظومة البيئية لتطوير وتنفيذ خطط وطنية لتنمية الحياة الفطرية عن طريق إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، كما أنه إحدى مبادرات “السعودية الخضراء”، ويأتي تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.