رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
خصص الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية جلسة حوارية تستعرض اقتصادات المسؤولية الاجتماعية للشركات في العالم الواقعي، بمشاركة مؤسس “سي إس أر إنترناشيونال” ومدير “كاليودسكوبي فيوتشرز” من المملكة المتحدة الأستاذ الدكتور واين فيسر.
وناقش الدكتور فيسر خلال الجلسة الأثر الاقتصادي الملموس للمسؤولية الاجتماعية على الشركات، موضحًا أن الدراسات والأدلة التجريبية تشير إلى تأثير إيجابي للمسؤولية الاجتماعية على الأداء المالي، والشركات التي تركز على أصحاب المصلحة وتتبنى المسؤولية الاجتماعية تحقق نتائج إيجابية تشمل تحسين سمعتها، وزيادة ولاء العملاء، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتطرق الدكتور فيسر إلى الاتجاهات الحالية في مجال الاستدامة، مشيرًا إلى أن التحديات لا تزال قائمة، وبعض الاتجاهات لا تسير في المسار الإيجابي، وشبَّه الوضع بالطبيب الذي يقيَّم نجاحه بناءً على تحسن المريض أو تدهوره، قائلاً: “إذا نظرنا إلى الكثير من القضايا الاجتماعية والبيئية، نجد أن الوضع يتدهور”.
وأشار إلى أن مستوى نضج الشركات في تبني الاستدامة يتفاوت؛ فبعضها يركز على إدارة المخاطر والامتثال، في حين يظل البعض الآخر في مرحلة العمل الخيري. بالمقابل، توجد شركات قليلة وصلت إلى مرحلة الاستراتيجية المتقدمة، حيث أصبحت الاستدامة جزءًا من جوهر أعمالها، ما يساهم في تحقيق تأثير ملموس.
وأبرز فيسر الحاجة إلى تبني نهج “تحولي” يُعرف بـ CSR 2.0 لتحقيق تغيير اجتماعي إيجابي، وأوضح أن التحسين التدريجي لا يكفي لمواجهة التحديات السريعة والمتفاقمة، مما يتطلب تغييرات جوهرية في استراتيجيات الشركات.
واختتم الدكتور فيسر بالإشارة إلى أن المسؤولية الاجتماعية يجب أن تكون فرصة لتعزيز الأثر الإيجابي، وليس عبئًا، وأكد أن الشركات نجحت في تحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية عبر العقود، لكنها غالبًا ما كانت على حساب البيئة. وأضاف أن هناك مبادرات، مثل “تحالف توازن القيمة”، تهدف إلى وضع معايير مالية لتأثيرات الاستدامة البيئية، مما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق استدامة شاملة وطويلة الأمد.