ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أردوغان
إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ترامب يشهد عرضًا عسكريًا في واشنطن الأكبر منذ 35 عامًا
اكتمال مغادرة 2443 حاجًّا وحاجّة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين
جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير
حافلات المدينة تُسهّل الوصول إلى مسجد قباء عبر مسارين ميسّرين
القبض على مقيم لترويجه 194 ألف قرص إمفيتامين في جدة
وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان الصحي
حذرت دراسة علمية حديثة أجريت في بريطانيا من أن التدخين يؤثر على العظام على المدى الطول، لكن الكارثة في الأمر هو أن هذه الآثار تظل باقية في عظام المدخنين إلى الأبد، وحتى بعد موتهم وتحلل أجسادهم.
ووفقا للدراسة، أصبح بمقدور العلماء معرفة إن كانت الرفات تعود لشخص كان مدخناً أم لا وذلك بسبب أن آثار التدخين تظل موجودة في العظام إلى الأبد.
في سياق متصل، نشر العلماء الذين أجروا هذه الدراسة صوراً صادمة لعظام وجماجم تعود لأشخاص ماتوا قبل مئات السنين، ويظهر في الصور الفرق بين عظام الشخص المدخن وعظام غيره من البشر.
وبحسب تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، فقد خلص العلماء إلى التحذير من أن آثار التدخين يمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون قادمة بعد الموت.
ودرس باحثون من “جامعة ليستر” في بريطانيا بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا بين عامي 1150 و1855 بعد الميلاد. واعتمد هذا الجدول الزمني بشكل فعال على تاريخ وصول التبغ إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر.
ووجد الباحثون، أن التدخين لا يلطخ ويترك خدوشاً في أسنانك فحسب، بل إنه يترك جزيئات كيميائية صغيرة في أسنانك قد تبقى هناك إلى الأبد، كما حاول العلماء معرفة المزيد عن هذه الجزيئات والتأثير الذي قد تخلفه على صحة الإنسان في العصر الحديث.
وأوضحت الدكتورة سارة إنسكيب، عالمة الآثار البيولوجية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “أظهر بحثنا وجود اختلافات كبيرة في السمات الجزيئية الموجودة في عظام مستخدمي التبغ السابقين وغير المستخدمين”.
وتابعت : “يُظهر هذا أنه يمكننا أن نرى التأثير الذي يحدثه استخدام التبغ على بنية هياكلنا العظمية”.
ويمكن للعلماء معرفة بسهولة ما إذا كان شخص متوفى منذ مئات السنين كان يدخن أم لا، وذلك من خلال البقع أو العلامات على الأسنان.