وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة في مجموعة صافولا
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
ضبط مقيم لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة في المدينة المنورة
درب التبانة يُزين سماء الوطن العربي لمدة أسبوعين
تراجع أسعار النفط بأكثر من 1%
8 خطوات للحصول على خدمة نقل اللوحات عبر أبشر
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في بنك D360 الرقمي
تترقب القاهرة زيارة الضيف الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر بين الأشقاء.
وتأتي زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- لجمهورية مصر العربية، امتداداً لحرص القيادة الرشيدة – حفظها الله – على تطوير العمل العربي المشترك، بما يخدم أهداف المملكة السياسية والاقتصادية والتنموية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
ويرى المراقبون، أن أهمية زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- لمصر تكمن في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تصعيد للعمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان، فضلاً عن التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث تعمل المملكة مع جمهورية مصر العربية بتناغم كامل ضمن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، للتحرك دولياً لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الدائم.
كذلك تسهم زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- في تطوير العمل المشترك مع مصر، وفتح آفاق الشراكة والتعاون معها في مختلف المجالات، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز وتحفيز الاستثمار المشترك، وتنمية التبادل التجاري، كما تعكس اهتمام مصر بتعزيز شراكاتها مع المملكة، نظراً لما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي دولياً، فضلاً عن مكانتها في العالم الإسلامي.
هذا وتعكس زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- لجمهورية مصر العربية، مكانته –أيده الله- دولياً وإقليمياً، إذ تلقى زيارات سموه اهتماماً عالمياً وإقليمياً واحتفاءً ملحوظاً في كل دولة يزورها على مستوى القيادة والشعب مما يعزز مكانة المملكة عالمياً.
أيضا يرى المراقبون، أن العلاقات السعودية المصرية تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة العربية، وتتسم بالعمق التاريخي والتعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات في لبنان والمنطقة؛ حيث يسعى البلدان لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، في ضوء ما يحظيان به من مكانة عالية على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.