فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
يُعد “الوسم”، من أشهر مواسم العرب وأحمدها ومن أهم مواسم الأمطار عند سكان الجزيرة العربية، ويتميز باعتدال درجات الحرارة، وتبلغ عدد أيامه 52 يومًا.
وأوضح لهيئة وكالة الانباء السعودية عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك والمهتم بالطقس والمناخ برجس الفليح؛ أن اليوم هو بداية “الوسم” وأيامه مقسمة على 4 منازل أولها منزلة “العواء” ومن ثم “السماك والغفرة والزبانا” ولكل منهم 13 يومًا، ودلالة دخوله أن نجم سهيل يكون “دلو” ونجم الشعرى اليمانية “رشا” وذلك بعد صلاة الفجر، وهذا المشهد يكون في جهة الجنوب، والدلالة الثانية هي تقابل بنات “نعش” مع ذات الكرسي ويتكرر هذا المشهد عند دخول الربيع وانصراف الشتاء ولكن في وقت العشاء.
وأفاد أن أيام “الوسم” تمتاز بقصر النهار وطول الليل, كما يتزامن بدء أيام “الوسم” مع تغير التيار النفاث الذي يصبح غربي الاتجاه، أي أن السحب تتجه من الغرب إلى الشرق، لافتًا إلى أن الوسم سُميَ بذلك لأنه يسم الأرض بالاخضرار, وفيه تنبت الأعشاب المتنوعة والجميلة التي تصلح للرعي, كما أن أمطاره تجرح الأرض فتترك فيها وسومًا من قوتها، وفيه زيادة في الليل على حساب النهار.
وأشار الفليح في حديثه لـ”واس” إلى أن دخول الوسم يُعد أولى علامات فصل الشتاء، مبيناً أن هطول الأمطار خلاله يهيأ إلى موسم ربيعي مزدهر ودلالة على ظهور “الفقع” فيه ، وفي 15 أكتوبر ينتهي رابع نجوم سهيل وهي الصرفة وسميت بذلك الاسم لانصراف الحر فيها.