القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
حرارة صيف معتدلة تُنعش أسواق التمور وتطيل موسم الرطب
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لـ صيف الباحة
إنجاز بيئي.. زراعة 31 مليون شجرة في الشرقية
المعتمرون يؤدون نسكهم في صحن المطاف والمسعى بيسر وطمأنينة
توقعات الطقس اليوم: غبار ورياح على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
يؤكد الأطباء على أهمية العناية بالفم وصحة الأسنان للوقاية من الأمراض ولاسيما أمراض القلب.
وفي هذا السياق، حذرت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان بألمانيا من أن التهاب دواعم اللثة قد يهدد القلب أيضاً، حيث إنه قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية.
وأوضحت الغرفة أن التهاب دواعم اللثة هو شكل خطير من أشكال التهاب اللثة، حيث ينتشر الالتهاب من اللثة إلى دواعم السن وتتشكل جيوب عميقة في اللثة يمكن أن تتكاثر فيها البكتيريا.
وإذا لم يتم علاج التهاب دواعم اللثة، يتم تدمير أنسجة اللثة بشكل متزايد وتتخلخل الأسنان، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تسقط، كما أن عظم الفك يمكن أن ينحسر.
وإذا انتقلت البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، فقد يكون ذلك خطيراً، حيث يمكن أن تتراكم الصفائح الدموية في الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك تتعرض الأوعية الدموية للتضيق والانسداد.
وبذلك يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية أيضاً.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت غرفة أطباء الأسنان الألمان على ضرورة علاج التهابات اللثة فور ملاحظة الأعراض الدالة عليها، والتي تتمثل في احمرار وتورم اللثة ونزيف اللثة والشعور بألم في اللثة.
وتشمل الأعراض أيضاً أعناق الأسنان الظاهرة والحساسة ووجود شقوق بين الأسنان واللثة، فضلاً عن انبعاث رائحة كريهة من الفم.
ولتجنب الإصابة بالتهابات اللثة من الأساس، ينبغي العناية الجيدة بالأسنان، حيث ينبغي تنظيف الأسنان بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأسنان أيضاً بواسطة خيط الأسنان.
ومن المهم أيضاً تنظيف اللسان بانتظام باستخدام كاشطة اللسان، ويراعى أيضاً تنظيف الأسنان بشكل احترافي لدى طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.