قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أقامت ديوانية آل حسين التاريخية بالتعاون مع الجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات لقاءً مميزًا استضافت فيه الإعلامي خالد الحربي، بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين. استعرض الحربي في اللقاء مسيرته الشخصية والتعليمية، متناولًا التحديات التي واجهها والدعم الذي حظي به خلال رحلته.
واستهل الحربي حديثه بتسليط الضوء على إصابته بإعاقة بصرية منذ الطفولة بسبب مرض في الشبكية، مشيرًا إلى دور أسرته في دعمه للتفوق الدراسي وتنمية شغفه بالإعلام. كما تحدث عن مشاركاته في الأنشطة الإعلامية المدرسية التي شجعته على اختيار تخصص الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليكون أول كفيف يلتحق بهذا التخصص.
وفي مرحلته الجامعية، تحدى الحربي العقبات الأكاديمية، خصوصًا في المواد العملية، بتعاون الجامعة معه وتحويل المواد إلى نظرية، مما مكنه من التخرج بامتياز. انطلق بعدها إلى عالم الإعلام، حيث عمل في قنوات كبرى مثل MBC وروتانا، وشارك كمسؤول إعلامي في مؤسسات وجمعيات، من بينها جمعية كفيف، فضلًا عن إسهاماته في تنظيم فعاليات وطنية وتطوعية.
وأشار الحربي إلى دور التقنيات الحديثة في دعمه وتطوير مسيرته المهنية، إلى جانب خبرات الإعلاميين التي نهل منها، مؤكدًا أن نجاحه تحقق بفضل الله ثم دعم المجتمع، متماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي أتاحت فرصًا واسعة لذوي الإعاقة للمشاركة في بناء الوطن.
في ختام اللقاء، قدم خالد الحربي شكره لديوانية ال حسين التاريخية والجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات، مشيدًا بجهود الأستاذ عبدالعزيز الحسين في دعم ذوي الإعاقة وتنظيم الفعاليات.
وقد حظي اللقاء بمداخلات من الحضور، عبروا خلالها عن تقديرهم لجهود تمكين ذوي الإعاقة، مؤكدين على أهمية دمجهم في المجتمع وتعزيز دورهم الفاعل.