إحباط تهريب 29 كيلو حشيش و70 ألف قرص ممنوع في جازان
طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو في مطار الملك خالد
مخبأة في شاحنتين.. إحباط تهريب 817,733 حبة كبتاجون في منفذ البطحاء
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة الاتحاد السويسري
خطيب المسجد الحرام يحذر من وسائل التواصل: أصبحت مسرحًا للتفاخر والمقارنات فانتشر الحسد والبغضاء
نزاهة توقف 142 شخصًا باتهامات الرشوة واستغلال النفوذ
أمطار غزيرة وسيول وصواعق على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
جامعة طيبة تُتيح منح الألقاب المهنية والإكلينيكية للكوادر المتميزة في الصحة والتعليم
فرق الإنقاذ في باكستان ترفض استرجاع جثة البطلة الأولمبية
توصلت دراسة جديدة إلى أن المزاج السيء أو الأرق والحرمان من النوم ليلا قد يؤثر على الدماغ لمدة تصل إلى أسبوعين.
وأوضح الباحثون، أن أدمغتنا لا تستجيب للحياة اليومية في نوبات فورية ومنعزلة، بل تتطور بدلا من ذلك استجابة لأسلوب حياتنا بمرور الوقت. وقالوا إن هذا يشير إلى أن النوم المضطرب ليلا خلال الأسبوع الماضي يمكن أن يؤثر على انتباهك وإدراكك وذاكرتك حتى الأسبوع التالي.
وكجزء من الدراسة طويلة الأمد، تتبع العلماء دماغ شخص وسلوكه لمدة خمسة أشهر باستخدام عمليات المسح والبيانات من الأجهزة القابلة للارتداء والهواتف الذكية.
ووجدوا أن أشياء مثل التركيز تأثرت بقلة النوم، لكن هذا استمر لأقل من أسبوع. ومع ذلك، يمكن أن تتأثر المناطق المرتبطة بالانتباه والذاكرة لمدة تصل إلى 15 يوما بالسلوك الماضي.
وكشف التحليل أن التمرين الرياضي كان له تأثير إيجابي دائم على طريقة تفاعل مناطق الدماغ، ما يعني أنه يمكن أن يعزز الذاكرة والإدراك لمدة تصل إلى أسبوعين.
وأوضح الفريق أن حتى التحولات الدقيقة للغاية في الحالة المزاجية ومعدل ضربات القلب تترك بصمات تدوم لمدة تصل إلى 15 يوما.
وتم إجراء الدراسة التي نُشرت في مجلة Plos Biology، بواسطة باحثين من جامعة ألتو وجامعة أولو، وكلاهما في فنلندا.
وقال الفريق: “كل يوم، نستيقظ كأشخاص مختلفين قليلا، حيث تتأثر حالاتنا العقلية بالعديد من العوامل الخارجية. وتؤثر جودة النوم ومستوى النشاط البدني وطبيعة تفاعلاتنا الاجتماعية على حالة أدمغتنا في فترات زمنية مختلفة. وتتراوح هذه الفترات الزمنية من ميلي ثانية إلى ثوان ودقائق وأيام. وتشير نتائجنا إلى أن العوامل السلوكية والفسيولوجية ونمط الحياة ترتبط باتصال الدماغ عبر فترات زمنية مختلفة، سواء في الأمد القريب، أقل من سبعة أيام، أو على المدى الأطول، حتى أسبوعين”.
وأضاف الباحثون: “تثبت نتائجنا أنه لا ينبغي لنا دراسة الاتصال الدماغي بمعزل عن ديناميكيات البيئة، والتغيرات في نمط الحياة، والتقلبات قصيرة الأمد مثل الأمراض العابرة أو النوم المضطرب. وتعكس هذه النتائج علاقة مطولة ومستدامة بين العوامل الخارجية والعمليات العصبية”.
وقال الفريق إن بحثهم غير عادي لأن القليل من دراسات الدماغ تنطوي على مراقبة مفصلة على مدار أيام وأسابيع.
وقالت قائدة البحث آنا تريانا: “يتشكل سلوكنا وحالاتنا العقلية باستمرار من خلال بيئتنا وتجاربنا. ومع ذلك، فإننا لا نعرف سوى القليل عن استجابة الاتصال الوظيفي للدماغ للتغيرات البيئية والفسيولوجية والسلوكية على فترات زمنية مختلفة، من أيام إلى أشهر. ويجب أن نجلب بيانات من الحياة اليومية إلى المختبر لرؤية الصورة الكاملة لكيفية تشكيل عاداتنا للدماغ. إن ربط نشاط الدماغ بالبيانات الفسيولوجية والبيئية يمكن أن يحدث ثورة في الرعاية الصحية الشخصية، ويفتح الأبواب للتدخلات المبكرة والنتائج الأفضل”.