40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
دشّنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إستراتيجية الإشراف الفني على المنظمات غير الربحية، التي تهدف إلى تعزيز الدور التنموي للكيانات غير الربحية، وتوفير بيئة ممكنة تساعد المنظمات على تحقيق أهدافها بفعالية وكفاءة وتعظم من أثرها التنموي في المجتمع.
وتتلخص مهام إستراتيجية الإشراف الفني في نشر ثقافة العمل غير الربحي ورفع وعي المجتمع بأهميته ورصد الاحتياجات التنموية وتلبيتها من خلال التشجيع على تأسيس منظمات غير ربحية ومساعدة طالبي التأسيس إلى جانب تنظيم النشاط الفني بتقييم البرامج والمشروعات وإبداء الرأي في حل ودمج المنظمات التابعة وتمكين المنظمات غير الربحية التابعة لها بمتابعة نشاطها وتقييم كفاءتها الفنية والإسهام في تذليل الصعوبات وتنظيم الفعاليات التطويرية لها، بالإضافة إلى مهام الإسناد الحكومي ويتمثل في بناء القدرات وتمكين المنظمات غير الربحية من الإسناد والمشاركة في تطوير الخدمات.
وتمثل هذه الإستراتيجية نقلة نوعية في عملية الإشراف الفني على القطاع غير الربحي، حيث تسعى إلى تحقيق تحول إيجابي في أداء هذا القطاع الحيوي لتصبح المنظمات غير الربحية شريكًا رئيسًا في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين كفاءة الأداء وتطوير القدرات الفنية للمنظمات غير الربحية مما يسهم في إيجاد بيئة عمل أكثر احترافية، إلى جانب زيادة فاعلية البرامج والمبادرات التي تقدمها هذه المنظمات، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
يذكر أن الإستراتيجية تشمل مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة من قبل المنظمات غير الربحية، بالإضافة إلى تمكين المنظمات غير الربحية وتعزيز إسهاماتها في تلبية الاحتياجات التنموية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الأعمال المجتمعية.