محافظ الأحساء يوجه بسرعة إنجاز مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي
مطارات الدمام تتصدر تقييم هيئة الطيران المدني لجودة الخدمة
قطر والبحرين تهنئان الملك سلمان وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
الرياض تستضيف معرض التحول الصناعي 2025
موهبة تتوج السعودية بالذهب وتحصد 91 جائزة عالمية في 23 أولمبيادًا دوليًا
التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
تُمثّل بيوت الشَّعَر أحد أبرز الرموز التراثية التي تحكي تاريخ حياة أهل البادية في فضاءات الصحراء، حيث تعكس عراقة الماضي الأصيل الذي عاشه الآباء والأجداد بين رمال الصحراء، متكيفة مع تقلبات الظروف عبر الأزمنة, ورغم تطور أنماط الحياة، لا تزال بيوت الشَّعَر حاضرة في المشهد، شاهدةً على ارتباط الإنسان بقيم المحبة والكرم التي ترسّخت في قلب البادية.
وتُزيّن بيوت الشَّعَر اليوم فضاءات الصحراء، كما أصبحت مكونًا جماليًا في أفنية العديد من المنازل، حيث تعكس لوحة تراثية حيّة تعبّر عن الموروث الثقافي العريق للمجتمع السعودي.
وتُعد هذه البيوت عنصرًا تقليديًا لا غنى عنه في حياة الكثيرين، حيث يجد فيها السعوديون ملاذًا يعيدهم إلى عمق الحياة البدوية الأصيلة، فضلًا عن كونها مساحة تجمع العائلة والأصدقاء في أجواء مفعمة بالدفء والتقاليد.
ويحرص عشاق التراث على وجود بيوت الشَّعَر في استراحاتهم أو منازلهم، لقضاء أوقات ممتعة بصحبة العائلة أو خلال المناسبات الاجتماعية, كما تُعد خيارًا مفضّلًا لهواة الرحلات البرية، الذين يجدون فيها وسيلة لخلق أجواء تجمع بين الأصالة والحداثة.
وقد تغنّى العديد من الشعراء وأبناء البادية عبر العصور بجمال بيوت الشَّعَر ودفئها، حيث مثّلت لهم مصدر إلهام وشعور بالسكينة والاعتزاز بالموروث.
يُذكر أن مساحات بيوت الشَّعَر وتسمياتها تختلف وفقًا لحجمها وعدد الأعمدة المستخدمة لرفع سقفها، إذ تبدأ من البيت ذي العمود الواحد المعروف بـالقطبة، وصولًا إلى المقورن (عمودان)، ثم المثولث، المروبع، المخومس، والمسودس، وفقًا لعدد الأعمدة المستخدمة داخل كل بيت.