زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تعد غابة السُّنط، المعروفة بـ رئة الخرطوم، رمزًا للتنوع البيئي وملاذًا فريدًا للكائنات البرية والطيور المهاجرة في السودان، حيث يتناغم فيها الغطاء النباتي الكثيف مع الحياة البرية في توازن طبيعي قلّ نظيره.
ومع تصاعد النزاع الدامي في البلاد، بات هذا الرمز البيئي يتعرض لتهديدات وجودية غير مسبوقة، ففي ظل الصراع الراهن، تعرضت غابة السُّنط لأضرار بالغة ألقت بظلالها على الغطاء النباتي، ما أثر سلباً على البيئة المحيطة وتسبب في تراجع الحياة البرية.
هذا الأمر ينذر بتدمير رئة الخرطوم وضياعها على غرار ما جرى للمتاحف الأثرية والطبيعية بالخرطوم. فطبقاً للمختصين، هذا التدهور والانهيار لا يهدد فقط حياة الطيور المهاجرة، بل ينذر بخطر اختلال التوازن الطبيعي، تاركاً هذا الإرث البيئي الثمين على حافة الهاوية.
مع احتدام الصراع، انحسر الاهتمام بغابة السُّنط، التي كانت تمثل سابقاً إحدى أهم المحميات البيئية في السودان. واستدامة هذا النظام البيئي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، إذ انزاحت الأولوية من حماية الغابة إلى تأمين ضروريات الحياة الأساسية، كالغذاء والدواء، لمواجهة تبعات النزاع المتفاقم.
في هذا السياق، يعاني موظفو الغابات في السودان من أوضاع قاسية، حيث أوقفتهم الحرب عن العمل ودفعتهم إلى “إجازة مفتوحة” بلا أمل قريب للعودة.
وتضاف إلى معاناتهم صعوبات في تلقي الرواتب نتيجة انقطاع الاتصالات وتوقف الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، ما يزيد حياتهم اليومية تعقيداً.