أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
شاركت المملكة في اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعقد في لاهاي خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر 2024م.
ورأس وفد المملكة في الاجتماعات، الأمين العام للهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السفير الدكتور معن بن سليمان حافظ، وضم سمو الأمير جلوي بن تركي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى مملكة هولندا والوفد الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد السفير حافظ في كلمته خلال الدورة، موقف المملكة الثابت لتعزيز التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة، مشيراً إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف، يعد أمرًا مستهجنًا وانتهاكًا مستنكرًا لأحكام الاتفاقية وما استقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدولي.
وأعرب عن إدانت ورفض المملكة القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وانتهاكاتها المستمرة للقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية المشتركة، داعياً جميع الدول إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، والذي استضافت المملكة اجتماعه الأول مؤخراً.
كما أعرب عن إدانت المملكة العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفضها تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سيادته.
وأكد السفير حافظ، أن الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية يستوجب ضمان التدمير الكامل للأسلحة الكيميائية القديمة والمخلفة، مشدداً على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، وأن أهمية هذا الدور تتعاظم مع تعاظم وتيرة التطورات في جميع المجالات وخاصةً في مجال التقنيات الناشئة بما فيها الذكاء الاصطناعي وما يمثله من تحدي جديد أمام المجتمعات على الأصعدة كافة.