الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
يستعيد الحرفي سعد العمري ذكريات رحلته مع صناعة الفخار كهواية بسيطة، التي انطلقت قبل 12 عامًا، ليصبح اليوم واحدًا من أبرز المحترفين في هذا المجال، ويستعرض خلال مشاركته بجناح “فخاري” في النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بَنان”، إبداعاته في تقديم منتجات فخارية متنوعة تجمع بين الاستخدامات العملية والجماليات الفنية، مما يثري تجربة الزوار ويعيد إحياء التراث السعودي العريق.
ويعرض العمري مجموعة واسعة من المنتجات الفخارية التي تلبي مختلف الاحتياجات، مثل الأكواب المصممة بعازل للمشروبات الساخنة، وأدوات الشرب والأكل، والمباخر، وأحواض الزراعة، والشمعات المزخرفة، كل قطعة تعكس مهارة العمري واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة، حيث يسعى من خلال مصنعه ومتجره الإلكتروني إلى تقديم منتجات فريدة تحمل روح التراث مع لمسات عصرية تلائم الذوق الحديث
وأكد العمري أن صناعة الفخار ليست مجرد حرفة؛ بل هي جزء من الهوية الوطنية للمملكة، وأن العديد من المواطنين أصبحوا يهتمون بالحرف اليدوية بعد الدعم الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الذي يحيي الحياة الطبيعية البسيطة من مواد الطبيعة دون تدخلات صناعية، مشيرًا إلى أن هناك أهمية للفخار في تنقية المياه وتصفيتها واستخراج الأملاح منها، إلى جانب دوره في الحفاظ على التراث الذي يعكس عمق التاريخ والثقافة السعودية.
وأشاد بمعرض “بَنان” ووصفه بأنه منصة تجمع الثقافات المختلفة من جميع مناطق المملكة والتقائها بدول العالم، مشيرًا إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض والتنظيم المميز الذي يبرز تنوع المشاركات الحرفية، مؤكدًا أن مشاركته في المعرض تمثل فرصة لتبادل الخبرات مع الحرفيين الآخرين وتسليط الضوء على التراث السعودي الغني.
ويجسد جناح “فخاري” في معرض “بنان” رحلة شغف تحولت إلى نجاح، حيث يقدم للزوار تجربة فريدة تجمع بين التراث والحداثة، ويؤكد أن الحرف اليدوية لا تزال تحظى بمكانة كبيرة في قلوب السعوديين.