الراجحي يدشن الدورة الرابعة لمنتدى العاملين مع الشباب ويكرم المتميزين
خدمات رقمية لوطن آمن.. وزارة الداخلية تشارك في ليب 2025
أمانة الطائف تنجز أكثر من 80% من مشروع الطريق الدائري الأوسط
الطقس المتوقع خلال شهر رمضان
اختتام بطولة المملكة المفتوحة غدًا وهوية جديدة لاتحاد الملاكمة والركل
القنادس توفر على التشيك مليون دولار
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي والعروبة
ختام الجولة الـ19 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
ثنائية إيفان توني تمنح الأهلي الفوز ضد الفتح
خطوات تجديد الهوية الوطنية عبر أبشر
في الأسابيع الأخيرة، شهد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان تصاعدًا مقلقًا في عمليات اختراق الحسابات، ما يمثل ظاهرة غير مسبوقة من تهديدات الأمن الرقمي.
فقد توالت التحذيرات عبر المنصات الرقمية، حيث أصبح السودانيون يواجهون تهديدًا متزايدًا من محاولات اختراق حساباتهم الشخصية على منصات مثل فيسبوك وواتساب.
لكن الخطر لم يعد مقتصرًا على الحسابات العامة فقط، بل طال أيضًا الحسابات الخاصة، مما خلق حالة من الذعر والقلق بين المستخدمين.
وعلق أحد المتابعين في إحدى الشبكات الاجتماعية قائلًا: “كل يوم هناك حسابات جديدة تُختَرَق”، محذرا من التعامل مع الرسائل الواردة من أرقام مشبوهة”.
وفي حادثة تكشف عن مدى تطور أساليب الاحتيال الإلكتروني، تعرض الصحافي السوداني محمد إبراهيم الشناوي لاختراق مدمر لحسابه على تطبيق “واتساب”، ما أدى إلى تعطيل عمله وخلق موجة من الإحراج بين زملائه.
وبدأ الشناوي روايته قائلًا: “تواصل معي شخص عبر مجموعة للصحافيين، زاعما أنه زميل يرغب في توسيع المجموعة بأعضاء جدد”، وفقًا لـ”العربية”.
وأضاف: “بحسن نية، وافقت. طلب مني رقمًا سيظهر على هاتفي، وبدون تردد أعطيته الرقم. في اللحظة التالية، فقدت السيطرة على حسابي”.
لكن المشكلة لم تتوقف هنا إذ بدأ المخترق الذي أظهر مهارة عالية في استغلال الفرص، بالتواصل مع زملاء الشناوي باسمه، مطالبا إياهم بتحويل أموال بشكل عاجل.
ورغم محاولاته استعادة حسابه عن طريق إيقاف شريحته واستخراج شريحة جديدة، استمر المخترق في استخدام الحساب.
إلا أن الحل جاء عبر خبير تقني نصحه بحذف التطبيق وإعادة تثبيته، وبعد جهود مكثفة تمكن أخيرًا من استعادة السيطرة، لكنه يدرك الآن أن الثمن كان باهظًا.