قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
أكد رئيس وحدة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، حماد البلوي، أن العمل على ملف المونديال شهد تحديات عديدة، وشهد مشاركة أكثر من 250 جهة مختلفة.
وتحدث حماد البلوي، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة “وطن واحد، حلم واحد ـ رحلة ملف استضافة كأس العالم 2034 نحو النجاح” على هامش مؤتمر قمة كرة القدم العالمية WF»، التي تستضيفها الرياض.
وقال البلوي: “تقييم الملف كان الأعلى في التاريخ، جاء ذلك بفضل توجيهات الأمير محمد بن سلمان، ورؤيته، التي ساعدتنا بالتقدم في جوانب كثيرة، وهي رؤية طموحة، وريادية، تساعدنا في تحقيق ما نحلم به، ولتحقيق ما نريد تحقيقه تم تطوير هذا الملف عبر السعوديين، إلى السعوديين، والى كل العالم”.
تابع: “والتحدي ليس استيفاء اشتراطات الفيفا، بل استيفاء كل من يعيش في السعودية، وهذا هو التحدي الأكبر، وهدفنا الأساسي تقديم أمر نشعر بالفخر فيه طوال حياتنا، ويوم 11 ديسمبر الجاري آمل أن يتحقق حلمنا جميعًا وآمل أن يتم الأسبوع المقبل التأكيد لنقول سنستضيف كأس العالم 2034”.
وأضاف حماد البلوي: “التحديات كثيرة في رحلة تقديم الملف، ولكن يجب معرفة حجم التقديم على الاستضافة، هذه الجهود تضمنت تقييمًا، وتحليلًا، وتداخلًا، ولكن 250 جهة يجب أن نتعامل معها، ونفهم أعمالها، وندخلها في المشروع، الذي يتطلب مجهودًا كبيرًا، وهنا يكمن التميز في السعودية، العمل مع القطاع الحكومي والخاص فيه تناغم كبير”.
وواصل تصريحاته في الجلسة، قائلًا: “نعمل لاستيفاء المتطلبات، والأمور التي تكمل هذا المشروع بكفاءة، ونحرص على أن الاشتراطات مبنية على أساسات قوية”.
وعن أسباب اختيار 5 مدن في ملف الترشح، قال حماد البلوي: “حجم البطولة يجعلنا نرغب في استقبال الكل إذا نظرنا إلى تاريخ الكرة السعودية، في السبعينيات والثمانينيات، كانت أول مرة نبدأ الاستثمار في كرة القدم والرياضة”.
واستكمل: “وفي التسعينيات، وصلنا إلى قمتنا في الكرة السعودية، لكن منذ القرن الجديد حتى 2016، لم يكن هناك استثمار في هذه الرياضة، بل تركز الاستثمار على قطاعات أخرى ومختلفة، ومنذ التسعينيات، عدد السكان تضاعف 3 مرات، وما زالت المنشآت نفسها لم يضف عليها، إلى جانب نشاط الرياضة النسائية، ولدينا 3 درجات في كرة القدم النسائية”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “وملف الاستضافة يحرص على توفير المتطلبات لكرة القدم السعودية، وآمل أن نقدم أكبر تشكيل لملف لبطولة كأس عالم، وتنفيذها في التاريخ”.