الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
يوضح الخبراء، أن هناك علاجًا للصحة العقلية يحدث خارج نافذتك مباشرة، كما تفيد دراسة حديثة، فإذا كان بإمكانك سماع صوت حركة السيارات في الشارع الذي تقيم فيه، وكانت سرعة الطريق مرتفعة، فهذا عامل مسبب لزيادة التوتر، وكلما انخفضت سرعة السيارات في شارعك قل التوتر والقلق.
ويأتي البحث، الذي أجراه علماء في جامعة وست إنغلاند، في وقت حاسم حيث تناقش المدن في جميع أنحاء العالم مزايا خفض حدود السرعة.
وبحسب “ستادي فايندز”، عندما يتمكن الناس من سماع الأصوات الطبيعية دون تدخل ضوضاء حركة المرور عالية السرعة، فإنهم يعانون من مستويات أقل من التوتر والقلق.
ومع ذلك، يتضاءل هذا التأثير المهدئ مع زيادة سرعات المرور ومستويات الضوضاء المصاحبة لها. إنه مثل محاولة تقدير سيمفونية موزارت، بينما يقوم شخص ما بتشغيل مكنسة كهربائية؛ يضيع الجمال الأساسي في الصخب الميكانيكي.
وللوصول إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون تجربة بمشاركة 68 طالبًا، وصمموا بعناية سلسلة من الاختبارات لقياس مدى تأثير المناظر الصوتية المختلفة على مزاج المشاركين ومستويات التوتر لديهم.
ومر كل مشارك بـ 3 جولات من التعرض لمجموعات صوتية مختلفة: أصوات طبيعية نقية (بما في ذلك أصوات الطيور)، وأصوات طبيعية مختلطة بضوضاء مرورية بسرعة 20 ميلًا في الساعة، وأصوات طبيعية ممزوجة بضوضاء مرورية بسرعة 40 ميلًا في الساعة.
ولضمان عدم انعكاس النتائج ببساطة على التقلبات المزاجية الطبيعية للمشاركين، عرضهم الباحثون أولًا لمحفزات تسبب التوتر، مثل التفكير في مسائل رياضية معقدة تُعرض بألوان وامضة وضوضاء خلفية مزعجة.
وبعد هذا التحريض المتعمد للتوتر، استمع المشاركون إلى مجموعات المناظر الصوتية المختلفة، بينما قام الباحثون بقياس مستويات القلق والتوتر لديهم باستخدام مقاييس نفسية موحدة.
وأثبتت المناظر الصوتية الطبيعية وحدها أنها الأكثر فعالية في تقليل التوتر والقلق، حيث أبلغ المشاركون عن أدنى مستويات التوتر لديهم بعد الاستماع إلى أصوات الطبيعة النقية.
وعندما أضيفت ضوضاء المرور بسرعة 20 ميلًا في الساعة إلى المزيج، تقلصت التأثيرات المهدئة إلى حد ما ولكنها لا تزال موجودة. ومع ذلك، عندما تم تقديم ضوضاء المرور الأسرع بسرعة 40 ميلًا في الساعة، تم إخفاء الفوائد العلاجية لأصوات الطبيعة بشكل كبير، ما أدى إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق المبلغ عنها.
وقال الباحثون: “في حين ركزت المدن تقليديًّا على إنشاء المساحات الخضراء، يشير هذا البحث إلى أن هذه المناطق تحتاج إلى حماية صوتية أيضًا”، وذلك من خلال تقييد سرعة المرور في المناطق السكنية.