قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
العُلا تلك المحافظة التي تزخر بالتاريخ والجمال الطبيعي، كانت مصدر إلهام للمصممة الشابة وجدان الفقيري، التي اتخذت من بيئتها الفريدة منصة لإبداع تصاميم مميزة تنبض بروح التراث وتعكس هوية المكان.
بدأت وجدان رحلتها في تصميم الملبوسات بدافع حبها لتفاصيل محافظتها التي انعكست على تصاميمها، وشغفها بالحرف اليدوية، أدركت أن الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية للعُلا، مثل الصخور المنحوتة والآثار القديمة، والنخيل يمكن أن تتحول إلى منتجات تعكس روح المحافظة وتروي قصصها التي تسطرت منذ آلاف السنين.

تصمم وجدان مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل الملبوسات بمختلف أنواعها وأحجامها، وحتى التحف والمجسمات الإكسسوارات، حيث تميزت أعمالها باستخدام مواد طبيعية كالصوف الطبيعي والنخيل والتمور، إلى جانب الألوان الترابية والزخارف المستوحاة من النقوش النبطية، وتقول وجدان: إنها اختارت “شقيلة” اسمًا لمشروعها لارتباطها بالعُلا، وهي ابنة الحارث الرابع ملك الأنباط الذين سكنوا العُلا قديمًا.

وحظيت أعمالها التي عكفت عليها في منزلها بإقبال واسع من قبل السياح والزوار، كما تسعى وجدان من خلال أعمالها إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث والحفاظ عليه، والاستفادة من المواد التي ترمى بدون الاستفادة منها, وتقول: “أريد أن يشعر كل من يرى تصاميمي بروعة جمال هذه المحافظة التاريخية، حيث شاركت في عدة معارض “.
