بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
العُلا تلك المحافظة التي تزخر بالتاريخ والجمال الطبيعي، كانت مصدر إلهام للمصممة الشابة وجدان الفقيري، التي اتخذت من بيئتها الفريدة منصة لإبداع تصاميم مميزة تنبض بروح التراث وتعكس هوية المكان.
بدأت وجدان رحلتها في تصميم الملبوسات بدافع حبها لتفاصيل محافظتها التي انعكست على تصاميمها، وشغفها بالحرف اليدوية، أدركت أن الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية للعُلا، مثل الصخور المنحوتة والآثار القديمة، والنخيل يمكن أن تتحول إلى منتجات تعكس روح المحافظة وتروي قصصها التي تسطرت منذ آلاف السنين.
تصمم وجدان مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل الملبوسات بمختلف أنواعها وأحجامها، وحتى التحف والمجسمات الإكسسوارات، حيث تميزت أعمالها باستخدام مواد طبيعية كالصوف الطبيعي والنخيل والتمور، إلى جانب الألوان الترابية والزخارف المستوحاة من النقوش النبطية، وتقول وجدان: إنها اختارت “شقيلة” اسمًا لمشروعها لارتباطها بالعُلا، وهي ابنة الحارث الرابع ملك الأنباط الذين سكنوا العُلا قديمًا.
وحظيت أعمالها التي عكفت عليها في منزلها بإقبال واسع من قبل السياح والزوار، كما تسعى وجدان من خلال أعمالها إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث والحفاظ عليه، والاستفادة من المواد التي ترمى بدون الاستفادة منها, وتقول: “أريد أن يشعر كل من يرى تصاميمي بروعة جمال هذه المحافظة التاريخية، حيث شاركت في عدة معارض “.