الإحصاء تتيح خدمة التحقُّق من هوية الباحث الميداني عبر توكلنا
الصندوق العقاري: وحدات سكنية تحت الإنشاء بهامش ربح تنافسي
فتح باب التسجيل في مسابقة “بيبراس موهبة”
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب كازاخستان
رياح شديدة بسرعة 49 كم/ س على حائل
بتوجيه الملك سلمان.. فتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة
التأمينات: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
ترامب يأمر بإرسال الحرس الوطني إلى 4 ولايات أمريكية
أوروبا تبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الرقمي الجديد
توصل باحثون إلى أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول “الجيد” قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.
واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.
وبحسب “ساينس دايلي”، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول “الضار” (LDL) والكوليسترول “الجيد” (HDL)، ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.
وما هو ليس معروفًا بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقرارًا وجاهزًا للتخزين في الجسم.
ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع “الجيد” HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.
وفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًّا وظيفيًّا.
ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.
وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: “النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب”.
وفي حين كان يُعتقد سابقًا أن نقل الكوليسترول الحر إلى “الجيد” مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال: إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.