القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
اختتم بنك التنمية الاجتماعية الفعالية السنوية للعمل الحر بنسختها الثانية لعام 2024، والتي أقيمت في مركز الملك عبدالله المالي (كافد) بمدينة الرياض خلال الفترة من الخامس إلى السابع من ديسمبر. وشهدت الفعالية إقبالًا واسعًا من المهتمين وممارسي العمل الحر، وحققت تأثيرًا ملحوظًا في نشر الوعي بثقافة العمل الحر، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المستفيدين من منتجات وخدمات البنك.
استعرض البنك خلال الفعالية خدماته التمويلية التي تمثل بوابة لفتح آفاق جديدة أمام المواطنين الطموحين، معززة قدرتهم على تحقيق الاستقلال المالي والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الوطنية. وشملت الفعالية مساحات عرض مخصصة لممارسي العمل الحر في مختلف المسارات، وورش عمل تخصصية قدمها خبراء في ريادة الأعمال، كما تم تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة لمستفيدين تمكنوا من تحويل أحلامهم إلى إنجازات ملموسة بفضل الدعم الذي يقدمه البنك.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للبنك، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي: “نسعى إلى دعم ممارسي العمل الحر من خلال هذه الفعالية، بهدف تجسيرهم نحو ريادة الأعمال وإبراز دورهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث بلغ إجمالي التمويل الذي قدمه بنك التنمية الاجتماعية لممارسي العمل الحر منذ تأسيسه أكثر من 14 مليار ريال سعودي، استفاد منه ما يزيد على 224 ألف مواطن ومواطنة، بينهم أكثر من 40 ألف مستفيد خلال العام الجاري. وهذه الإنجازات تأتي في إطار جهود البنك لنشر الوعي بثقافة العمل الحر، ليس فقط كخيار اقتصادي بل كوسيلة لبناء مجتمع أكثر اعتمادًا على ذاته وأكثر استدامة”.
يأتي تنظيم هذه الفعالية بهدف التأكيد على دور البنك كشريك رئيسي في تمكين ممارسي العمل الحر عبر برامجه ومنتجاته التمويلية المبتكرة، إلى جانب تطوير بيئة داعمة ومحفزة تتيح للممارسين تحقيق طموحاتهم المهنية والشخصية، التزامًا بتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على الكفاءات الوطنية ويعزز من دورها في التنمية الشاملة.