الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
توصل باحثون في جامعة طوكيو باليابان إلى أن أسيتات البولي فينيل أو “غراء PVA” الذي يستخدم كصمغ في المشاريع المدرسية وأنشطة النجارة، قد يكون أحد المكونات الرئيسية في إنتاجه قوة طبية خفية في علاج السرطان.
وعلى وجه التحديد، يؤدي إضافة مركب “كحول البولي فينيل” إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل الخلايا السليمة أقل ضررًا.
وقال الباحث الرئيسي تاكاهيرو نوموتو، وهو مهندس طبي حيوي من جامعة طوكيو: “اكتشفنا أن [كحول البولي فينيل]، المستخدم في الغراء السائل، يحسن بشكل كبير فعالية مركب يسمى D-BPA، والذي تم إزالته حتى الآن من مكونات الأدوية لأنه كان يُعتبر عديم الفائدة”.
ووفق “ساينس ألارت”، يتطلب علاج السرطان بالتقاط نيوترون البورون (BNCT) من المرضى تلقي عقار يحمل خلايا الورم بعنصر البورون، الذي يمتص توصيل النيوترونات ويتحلل في انفجار إشعاعي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا المحيطة.
وفي حين أن هذا الاستهداف الدقيق فعال، إلا أن تيار النيوترونات منخفض الطاقة لا يمكن نشره إلا في الأورام السرطانية القريبة من سطح الجلد. كما أن مدى الاحتفاظ بالبورون في الخلايا السرطانية له تأثير على فعاليته.
ومن خلال إضافة كحول البولي فينيل، تمكن الباحثون سابقًا من تحسين فعالية مكوّن أساسي في الدواء يسمى L-BPA.
ومع ذلك، يمكن لـ L-BPA أيضًا دخول الخلايا السليمة في سيناريوهات معينة؛ ما دفع الباحثين إلى تحويل انتباههم إلى مادة مماثلة تسمى D-BPA.
وعلى عكس مادة L-BPA، لا يتراكم غراء D-BPA في الخلايا السرطانية، ولهذا السبب لم يتم استخدامه سابقًا في علاج السرطان.
ومع ذلك، عند دمجه مع كحول البولي فينيل، ثبت أن مادة D-BPA هي الأفضل في تجميع البورون في الأورام والحفاظ عليه في مكانه.
و”في نموذج الورم تحت الجلد، حقق هذا النظام تراكمًا انتقائيًّا للورم بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وتسبب في تأثيرات BNCT الجذرية”، كما أفاد الباحثون.
وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نجاح هذا في العلاج الفعلي، ولكن الاختبارات المعملية واعدة.