تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وزير الشؤون الإسلامية: الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة.. أهل العلم والفضل خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 68234 شهيدًا و170373 مصابًا
الخارجية الفلسطينية: لن يكون للكيان المحتل أي سيادة على الضفة والقدس وغزة
أمر ملكي.. تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء
مديرة متحف اللوفر تقرّ بنقص كاميرات المراقبة خلال السرقة
السعودية تدين مخططات إسرائيل لشرعنة وفرض السيادة على الضفة الغربية ومستوطنة استعمارية
العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
تستضيف “فيلا الحجر” في العلا، فرقة باليه الناشئين لأوبرا باريس الوطنية، لتقديم عرض فني استثنائي في 13 و14 ديسمبر 2024، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون الثقافي بين فرنسا والمملكة العربية السعودية.
يشهد هذا العرض الأول في المملكة تقديم رقصة من تصميم المبدع نويه سولييه، مدير المركز الوطني للرقص المعاصر في مدينة أونجي الفرنسية. وسيشارك في العرض 18 راقصًا وراقصة تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا، يقدمون عرضهم الإبداعي بعنوان “مد الجسور” وسط الطبيعة الخلابة لوادي العلا.
يأتي هذا الحدث بعد النجاح الباهر للحفل الأول لأوبرا باريس الوطنية في السعودية، والذي أقيم في قاعة مرايا يوم 17 يناير 2024. وبهذا الخصوص، قالت السيدة فريال فوضيل، المديرة العامة لفيلا الحجر: “يسعدنا تعزيز شراكتنا مع أوبرا باريس الوطنية. سنسلط الضوء هذه المرة على العمل الإبداعي في مجال الرقص وتصميم الرقصات، اللذين يمثلان جزءًا أساسيًّا من برنامجنا المقبل.”
تأسست فرقة الباليه الناشئين في سبتمبر 2024 بهدف احتضان المواهب الشابة وتنويع أبعاد الفن المعاصر. وتأتي هذه الشراكة لتعكس فلسفة فيلا الحجر في دعم الفنانين وتمكينهم من الانخراط المهني، إلى جانب توسيع نطاق وصول الأنشطة الفنية إلى جمهور أوسع.
يمثل عرض “مد الجسور” فرصة فريدة لاستكشاف العلاقة بين الحركة البشرية والطبيعة المحيطة. يقدم العرض رؤية فنية مبتكرة، حيث يرقص الفنانون مباشرة على الرمال، في تجربة تنسجم تمامًا مع البيئة المحيطة، دون أي مرافقة موسيقية.
حول هذا العمل الفني، صرح وجدان رضا وأرنو موراند، المشرفان على التوطئة الثقافية في فيلا الحجر: “في صحراء العلا ذات الجمال الأخاذ والتحديات الفريدة، يمنح نويه سولييه لهذا المكان صوتًا جديدًا من خلال أجساد الراقصين، الذين يبدون كأنهم جزء من هذا الديكور الطبيعي الشاسع. هذا العمل يمثل امتدادًا لتاريخ العلا العريق كملتقى للحضارات عبر العصور.”
يجسد عرض “مد الجسور” رؤية عميقة للتفاعل بين الإنسان والطبيعة، ويعكس دور العلا كمنصة عالمية تجمع بين التراث والفن المعاصر في أبهى صوره.
وتعد “فيلا الحجر” مركزًا ثقافيًّا يسعى لتعزيز الحوار الثقافي والفني بين المملكة العربية السعودية والعالم، من خلال تقديم برامج مبتكرة تجمع بين الفنون التقليدية والمعاصرة في بيئة استثنائية مثل العلا.