وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
نصح الدكتور صالح المسفر، استشاري طب وجراحة عيون الأطفال وأورام جذعات الشبكية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، الأسرة، بضرورة الكشف المبكر على المواليد من خطر أورام الشبكية، مشيرًا إلى أنهم يستقبلون كل عام ما بين 30 إلى 40 حالة سنويًّا، غالبها لأطفال تقل أعمارهم عن سنتين.
وأكد أن نسبة شفاء الجسم تصل إلى 98%، في حين أن الحفاظ على العين أو البصر يتجاوز 90% في حال تم التشخيص والعلاج مبكرًا.
وأضاف “المسفر” في تصريح خلال مؤتمر مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدولي 2024، المقام بالرياض من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري، وبحضور أكثر من 2500 مختص، أن الجهود لمستشفى “خالد للعيون” مستمرة في تطوير خدماته الطبية والعلاجية، مع التركيز على أحدث التقنيات والتخصصات الدقيقة.
وأكد أن المستشفى منذ تأسيسه عام 1982 كان ولا يزال في طليعة المستشفيات المتخصصة في مجال طب العيون على مستوى العالم، مضيفًا أن المؤتمر الدولي الذي يعقد سنويًّا تحت مظلة المستشفى يُعد امتدادًا لهذه الريادة.
وأشار الدكتور “المسفر” إلى أن المؤتمر الطبي السنوي الذي يُقام للمرة الـ41 هذا العام، يتميز بمحاور جديدة، مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية للمرضى سواء داخل المستشفى أو في المناطق الطرفية والنائية، ويعملون حاليًّا على تعزيز هذه الجهود من خلال وحدة بحثية متخصصة تهدف إلى دراسة وتفعيل التقنيات الحديثة.
وحثّ الدكتور المسفر الأهالي على أهمية فحص عيون الأطفال خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر يُعد عاملًا حاسمًا في نجاح العلاج، سواء في حالات الأورام أو الأمراض الأخرى مثل المياه البيضاء والزرقاء أو مشاكل الشبكية.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور المسفر عن اعتزازه بما حققه المستشفى من إنجازات طبية منذ تأسيسه وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن دعم الدولة، وتحديدًا بعد انضمامه للهيئة الملكية لتطوير الرياض، سيُعزز من مكانة المستشفى عالميًّا، وسيساعد ذلك في تقديم خدماته المتطورة وتدريب الأطباء الشباب لضمان استمرارية الريادة في هذا المجال الحيوي.