خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة لدى مستشفى قوى الأمن
في الأسابيع الأخيرة، شهد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان تصاعدًا مقلقًا في عمليات اختراق الحسابات، ما يمثل ظاهرة غير مسبوقة من تهديدات الأمن الرقمي.
فقد توالت التحذيرات عبر المنصات الرقمية، حيث أصبح السودانيون يواجهون تهديدًا متزايدًا من محاولات اختراق حساباتهم الشخصية على منصات مثل فيسبوك وواتساب.
لكن الخطر لم يعد مقتصرًا على الحسابات العامة فقط، بل طال أيضًا الحسابات الخاصة، مما خلق حالة من الذعر والقلق بين المستخدمين.
وعلق أحد المتابعين في إحدى الشبكات الاجتماعية قائلًا: “كل يوم هناك حسابات جديدة تُختَرَق”، محذرا من التعامل مع الرسائل الواردة من أرقام مشبوهة”.
وفي حادثة تكشف عن مدى تطور أساليب الاحتيال الإلكتروني، تعرض الصحافي السوداني محمد إبراهيم الشناوي لاختراق مدمر لحسابه على تطبيق “واتساب”، ما أدى إلى تعطيل عمله وخلق موجة من الإحراج بين زملائه.
وبدأ الشناوي روايته قائلًا: “تواصل معي شخص عبر مجموعة للصحافيين، زاعما أنه زميل يرغب في توسيع المجموعة بأعضاء جدد”، وفقًا لـ”العربية”.
وأضاف: “بحسن نية، وافقت. طلب مني رقمًا سيظهر على هاتفي، وبدون تردد أعطيته الرقم. في اللحظة التالية، فقدت السيطرة على حسابي”.
لكن المشكلة لم تتوقف هنا إذ بدأ المخترق الذي أظهر مهارة عالية في استغلال الفرص، بالتواصل مع زملاء الشناوي باسمه، مطالبا إياهم بتحويل أموال بشكل عاجل.
ورغم محاولاته استعادة حسابه عن طريق إيقاف شريحته واستخراج شريحة جديدة، استمر المخترق في استخدام الحساب.
إلا أن الحل جاء عبر خبير تقني نصحه بحذف التطبيق وإعادة تثبيته، وبعد جهود مكثفة تمكن أخيرًا من استعادة السيطرة، لكنه يدرك الآن أن الثمن كان باهظًا.