أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
أثار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري في شمال الصين بعض التحذيرات عبر الإنترنت، لكن الخبراء يقولون: إن خطر حدوث جائحة أخرى شبيهة بكوفيد منخفض، وأن اكتشاف هذه الأنواع من الفيروسات لا يعني زيادة أنواع الفيروسات وخطورتها وإنما تنامي القدرة على اكتشافها بسبب التطور التكنولوجي.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن خبراء قولهم إن الزيادة الواضحة في الحالات ترجع جزئيًّا إلى التكنولوجيا الجديدة التي تكتشف وتحدد الفيروس بسهولة أكبر.
وقالت الدكتورة جاكلين ستيفنز، المحاضرة البارزة في الصحة العامة بجامعة فليندرز في أستراليا: إن أعراض فيروس الجهاز التنفسي البشري (HMPV) تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا، وهي واحدة من العديد من الفيروسات التي غالبًا ما يتم تصنيفها تحت تعريف واسع النطاق لـ”نزلات البرد الشائعة”، مؤكدة أنه ليس مرضًا يجب الإبلاغ عنه مثل كوفيد-19 أو الإنفلونزا.
وتابعت: “هناك مجموعة من الأمراض الأخرى.. التي لا يجب الإبلاغ عنها لأنها شائعة جدا ويصاب بها الكثير من الناس. إنها تجعلنا نشعر بالرعب لبضعة أيام ولكن إذا استرحنا وتعافينا لبضعة أيام فإننا نتحسن”.
ويعتبر الخبراء أن فيروس الجهاز التنفسي البشري ليس مثل كوفيد-19، حيث كان موجودًا منذ عدة عقود وهناك مستوى من المناعة لدى السكان العالميين من الإصابات السابقة، بينما كان كوفيد-19 مرضًا جديدًا لم يصب البشر من قبل، مما أدى إلى انتشار الوباء.
وقال غريفين: “لا أعتقد أننا قلقون بالضرورة بشأن جائحة مع هذا الفيروس، لكن الزيادة في الحالات والتأثير الذي يحدثه كبيران، يمكن أخذ درس جيد من الوباء للحد من الانتشار، خاصة وأننا لا نملك لقاحات أو مضادات لفيروس الالتهاب البشري التنفسي”.
ورفض غريفين النصح باتخاذ إجراءات صارمة أسوة بما حدث في كوفيد، لكنه قال: إن “البقاء في المنزل وممارسة آداب السعال والعطس الجيدة ونظافة اليدين مهمة للغاية خلال فصل الشتاء”.
كما حث الخبيران الناس على عدم الذهاب إلى العمل أثناء المرض، واقترح ستيفنز ارتداء كمامة عند الخروج من المنزل، لمنع إصابة الآخرين، وخاصة أولئك الأكثر عرضة للخطر.