كامتشاتكا تشهد 50 هزة أرضية وتحذيرات من انفجارات بركانية أقصى شرق روسيا
توضيح من التأمينات بشأن احتساب عمر المشتركين
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
الاستحمام بالماء الحار يؤذي الجلد
أهداف اللائحة التنفيذية لرسوم الأراضي البيضاء
بوتين يستقل الوحش
أستراليا تطلق مشروع طاقة خضراء بقيمة 100 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 8 مناطق
قمة تاريخية.. ترامب يجتمع مع بوتين في ألاسكا
31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو: استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا للقانون الدولي
شهدت النسخة السادسة من طويق للنحت 2025 الذي يُقام في الفترة من 15 يناير وحتى فبراير24، انطلاق سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل ضمن برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل بين الفنانين والجمهور وتسليط الضوء على أبعاد الفن من منظور شامل. تقام هذه الفعاليات في واجهة روشن تحت شعار هذا العام “من حينٍ لآخر: متعة الرحلة في صِعابها”، في إطار سعي الملتقى لترسيخ مكانة الرياض كوجهة عالمية للفن والإبداع.
تتناول الجلسات الحوارية موضوعات متنوعة تستكشف العلاقة بين المنحوتات العامة والمشاهد الحضرية التي تضيف إليها جمالًا وتميزًا. وتتطرق النقاشات إلى كيفية تحويل هذه المنحوتات إلى معالم تُبرز الثقافة المحلية، وتعكس الروح البصرية للمدن السعودية. كما شارك في الحوار فنانين محليين ومختصين في التطوير الحضري، حيث سلطوا الضوء على أهمية الفن والأعمال الفنية كجزء من الهوية البصرية للمدينة.
إلى جانب ذلك، تضمن برنامج الشراكة المجتمعية مجموعة من ورش العمل التي استهدفت فئات متنوعة من المجتمع، من الشباب والطلاب إلى الهواة والمبدعين. تضمنت الورش أنشطة تعليمية وتفاعلية منها فن الورق المعجون العائلية حيث يتعلم المشاركون خلالها أهمية استخدام المواد المستدامة وممارسات إعادة التدوير في الفن، وورشة الصباغة الطبيعية حيث يتعلم المشاركون كيفية استخراج الأصباغ من النباتات والمعادن واستخدامها لتلوين المنحوتات.
تمثل الجلسات الحوارية وورش العمل منصة مثالية لتبادل الآراء والإبداع، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي وتنمية المهارات الإبداعية لدى المشاركين. من خلال هذه الأنشطة، يساهم الملتقى في توسيع آفاق فن النحت وإلهام المجتمعات لاستكشاف جماليات الفن ودوره في تطوير الهوية الثقافية.
يُعد ملتقى طويق للنحت أحد مشاريع برنامج الرياض آرت، الذي يُعد من أكبر برامج الفن العام في العالم. يهدف البرنامج إلى تحويل الرياض إلى “معرض فني مفتوح” يعزز الإبداع ويثري حياة سكان وزوار المدينة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في جعل الرياض مركزًا عالميًّا للفن والثقافة.