تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
أطلق موسم الدرعية فعاليات مهرجان “طين” في حي الطريف التاريخي، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس ومؤسس مؤسسة التراث غير الربحية، وجمعٍ من الخبراء والمختصّين، تحت شعار “شواهد الطين بين الماضي والمستقبل”؛ احتفاءً بالتاريخ والثقافة والفنون، حيث يُسلّط المهرجان الضوء على إرث العمارة الطينية في الدرعية، ويستعرض إمكاناتها في الابتكار والاستدامة.
وقد صُمّم المهرجان ليستهدف جمهورًا متنوعًا، يشمل محبي الثقافة والفنون، والمهندسين المعماريين، والمصممين المبدعين، وعامة الجمهور من العائلات والأطفال الذين يسعون لاسكتشاف عراقة الدرعية وأصالة إرث حي الطريف التاريخي؛ إذ يجمع بين الفنون والهندسة المعمارية والمجتمع، عبر برامج متنوعة تتضمّن عددًا من التجارب الغامرة والأنشطة التعليمية والمعارض ذات المستوى العالمي، حيث سيحظى الزوار بمجموعةٍ من التجارب التاريخية المميزة في قصور حي الطريف التاريخي، تحت شعار “العمارة الطينية: البناء والابتكار”، بالإضافة للمعارض القصصية والحوارات الفنية التي تمزج بين التقاليد الأصيلة والابتكار.
من جانبٍ آخر، تُشكّل حديقة الطريف الجنوبية مركزًا حيويًّا يجمع بين الأنشطة العامة وورش العمل المتنوعة وندوات الفن والمتاجر والمقاهي، تحت شعار “لوحة الأرض: التعبير من خلال الطين”، إلى جانب حزمةٍ من الفعاليات المصاحبة، كالجلسات الحوارية، ومعرض التصوير الفوتوغرافي بعدسة الفنان المعماري الراحل حسن فتحي، بالإضافة لفرصة استكشاف القصص التاريخية بين جدران قصور حي الطريف، وعرضٍ حيٍّ للطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام الطين، وورش عملٍ متنوعةٍ لإثراء تجربة الزوار واستكشاف الحرف اليدوية، والاستمتاع بالمأكولات الشعبية في المتاجر والمقاهي التي تُبرز عراقة المكان.
ويأتي المهرجان ضمن حزمةٍ من البرامج والأنشطة النوعية التي يقدّمها موسم الدرعية 24/ 25؛ ليمثّل مساحةً جاذبةً تُشبع اهتمامات الزوار وتروي شغفهم، ومقصدًا لمحبي التاريخ والثقافة والفنون، التي تحظى باهتمام شريحةٍ كبيرةٍ من داخل المملكة ومن حول العالم.