زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة آلية علاج الأورام باستخدام الأسماك المزروعة بخلايا سرطانية، وفق موقع “ساينس”.
وتقود عالمة الأحياء التنموية ريتا فيور من مؤسسة شامباليمود هذه الدراسة التي تستمر لمدة 5 سنوات، وهي أول تجربة عشوائية يتلقى فيها المرضى عقاقير تم اختبارها مسبقًا في أجنة سمك الزرد المزروعة بخلايا سرطان المرضى.
وأظهرت الدراسات الاستعادية أن ما يسمى بـ “أفاتار سمك الزرد” كان من الممكن أن يحدد العلاجات الناجحة إذا تم نشرها مسبقًا، وتريد فيور وزملاؤها الآن تحديد ما إذا كانت هذه القدرة يمكن أن تفيد المرضى.
يقول ليونارد زون، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية من كلية الطب بجامعة هارفارد: “يبحث الجميع عن شيء أكثر قدرة على التنبؤ، بكيفية تأثير العلاجات على أورام المرضى، وهناك بالفعل مجموعة من تجسيدات السرطان الأخرى- بما في ذلك الفئران وذباب الفاكهة ومزارع الخلايا- وكلها تهدف إلى العمل كأرضيات اختبار شخصية للعلاجات، ولكن جميعها لها حدود، وإذا أظهرت الدراسة الجديدة أن الأسماك تتمتع بقيمة تنبئية عالية، فسوف يؤيدها الناس جميعًا”.
يمكن أن تجعل الاختلافات في أورام المرضى- سمات مثل الجينات، والتمثيل الغذائي، وإمكانات النمو- اختيار العلاج المناسب أمرًا محيرًا لعلماء الأورام؛ نظرًا لأن العديد من الخيارات المتساوية تقريبًا قد تكون متاحة، فقد يضطر المرضى إلى تحمل علاج ضار تلو الآخر للاستقرار على علاج يساعد.
ويمكن للتحليل الجينومي أحيانًا أن يستبعد الخيارات، ولكن حتى عندما يحمل سرطان المريض طفرات تشير إلى علاج محدد، فلا يوجد ما يضمن استجابته.
وفي محاولة لإيجاد بديل أفضل، كان مختبر فيور يدرس صور سمك الزرد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، يعزل الباحثون الخلايا السرطانية من المريض، ويضعون عليها علامات فلورية في المختبر، ويزرعونها في أجنة سمك الزرد الشفافة، والتي تنمو بشكل طبيعي خارج الأم.
وفي عام 2017، نشرت فيور وزملاؤها تقريرًا يفيد بأن الأسماك قادرة على التنبؤ بنتائج العلاج الكيميائي في 4 من كل 5 أشخاص عولجوا من سرطان القولون والمستقيم.
وفي تقرير صدر عام 2024 في مجلة Nature Communications، وصف العلماء توليد صور رمزية لمجموعة أكبر من 55 مريضًا ووضع السمكة على نفس النوع من العلاج الكيميائي الذي تلقاه هؤلاء الأشخاص، وبالنسبة لخمسين من المرضى، تنبأت السمكة بنتيجة العلاج.
تقول فيور: إن هناك فائدة إضافية تتمثل في أن الصور الرمزية يمكن أن تكشف عن الخصائص الرئيسية للأورام مثل ما إذا كانت من المرجح أن تنتشر، وقد أفادت مختبرات أخرى بنتائج واعدة مماثلة مع تجسيدات سمك الزرد.