100 ألف ريال غرامة استخدام بنادق الصيد من جميع أنواع المركبات المتحركة
الشرطة تباشر واقعة اعتداء ومحاولة إركاب بالقوة في الرياض
ماكرون: نرسم مع السعودية مسارًا لا رجعة فيه نحو السلام في الشرق الأوسط
الشرع: سوريا لا تقبل القسمة والسويداء جزء أصيل من البلاد
الخريف 23 سبتمبر والوسم 16 أكتوبر
القبض على مروج مخدرات في تبوك
الشباب يفوز على الحزم بهدف في الجولة الثانية من دوري روشن
القبض على 3 وافدين انشأوا منصات إلكترونية احتيالية تدار من الخارج
ترحيب عربي ودولي بإقرار إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين
السعودية ترحب باعتماد الأمم المتحدة لإعلان نيويورك لتسوية قضية فلسطين
وجَّه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عددًا من الرسائل التوجيهية الإثرائية لعموم المسلمين، ولقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، في مستهل شهر رجب حيث أكد أن شهر رجب من الأشهر الحُرم؛ التي قال عنها سبحانه: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:٣٦].
وتابع قائلًا: “إن الله -عز وجل- احتفى بالأشهر الحُرم وعظَّمها بالاختصاص من بين شهور السنة، فينبغي أن تعظِّم ما عظم الله -تعالى-، من غير ابتداع ولا إحداث في الدين.
وحث على تحقيق التوحيد وإخلاص العمل لله وحده، فقد نهى سبحانه عن الظلم في الشهر الحرام وقال: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:٣٦]، وأظلم الظلم: صرف العبادة لغير الله -تعالى-: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان:١٣].
كما حث على الاقتداء بهدي النبي ﷺ في العبادات قولًا وفعلًا: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران:٣١].
وأكد انه لم يرد في فضل صيام شهر رجب أو أيام معينة منه، ولا اختصاص قيام ليله، ولا الاعتمار فيه؛ حديث صحيح -عن حبيبك محمد ﷺ- يُستند عليه.
وحذر من التساهل في رعاية حق هذا الشهر الحرام وتعظيم حرمته، ومساواته ببقية الشهور.
وأردف قائلًا: “احرص على اجتناب المأثم والمغرم في هذا الشهر الحرام، والمسجد الحرام؛ فهو آكد وأبلغ في الإثم، كما المعاصي في البلد الحرام.
وحث الشيخ السديس على اغتنام ما ينفع في الدنيا والآخرة، وفق هدي سيد المرسلين، والنأي عما يسخط الله -عز وجل-؛ عنوان تعظيم هذا الشهر الحرام، ورعاية قداسة الحرمين الشريفين.
وأكد على ضرورة السماحة والبشاشة واللين والرحمة مع الزائرين والقاصدين؛ ينم على كريم الخلق، واحترام الإنسان في أشرف زمان وأطهر مكان.