نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
اختتمت قرية “ذاكرة الأرض” في منطقة تبوك أمس، فعالياتها التي استمرت ثلاثة أيام، ونظمتها وزارة الثقافة احتفاءً بيوم التأسيس، حيث قدمت القرية باقة من العروض والأنشطة؛ التي تهدف إلى إحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية وتعزيز الوعي الوطني بتاريخ المملكة، من خلال تجربة تفاعلية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، وتضمنت عدة مسارات تروي قصة الدولة السعودية عبر العصور، حيث استمتع الزوار بتجربة “ذاكرة الأرض” التي شملت خيمة بطراز فني تعكس بيئة الآباء والأجداد، وتعرفوا على قيمهم التراثية وتاريخهم العريق، كما شملت الأجنحة تعريفًا بتاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى الركن التفاعلي “شمس طويق” الذي قدم بتقنية ثلاثية الأبعاد (3D) تعريفًا بمشاريع رؤية المملكة 2030، مما يعكس الطموح في تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
كما احتضنت القرية ركنًا للمأكولات التراثية من مختلف مناطق المملكة، وعروضًا حية للفنون الأدائية التي تعكس أنماط الحياة الاجتماعية في المملكة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص ركن للأطفال يقدم أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ المملكة وتراثها بأسلوب مشوق ومبتكر، من خلال ورش تفاعلية تسلط الضوء على الحرف التقليدية والرسم والألعاب، وسرد قصصي مبسط عن تاريخ الدولة السعودية.
أما ركن “المُزين”، فقد جمع بين التراث والجمال، مقدمًا الأزياء التقليدية السعودية وفرصة التقاط الصور التذكارية، مما أتاح للزوار تجربة غنية بالموروث الجمالي السعودي، سواء من خلال الأزياء التقليدية أو الحلي والمشغولات اليدوية.
وعكس القرية “ذاكرة الأرض” بما ضمت من فعالبيات، اهتمام وزارة الثقافة بإحياء التراث السعودي بأسلوب مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعل تجربة زيارة القرية ثرية وفريدة لكل من زارها، مودعةً أياهم بجميل الذكريات وعمق الحضارة السعودية وروحها المتجددة.