ابتكارات رائدة في قطاع الطرق تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية
30 يومًا تفصلنا عن الخسوف الكلي للقمر
الأفواج الأمنية تقبض على 6 مخالفين لتهريبهم 63 كيلو قات
إحباط تهريب 100,800 قرص إمفيتامين في جازان
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من كبتاجون مُخبأة في فرو أغنام
خطيب المسجد النبوي: مدوا يد العون لمن أنهكهم الجوع في فلسطين عبر القنوات الرسمية الموثوقة
خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
مؤشر توبكس الياباني يتخطى مستوى 3000 نقطة لأول مرة
رحيل الفنان المصري سيد صادق
تزخر منطقة تبوك بعراقة تاريخية وأصالة تراثية وثقافية تنبع من المكان والإنسان، ويمثل التراث الشعبي أحد أهم ركائز الهوية السعودية، لتميزه بالخصوصية والمحلية، فمنذ عقود، أبدع أهل بادية تبوك ومحافظاتها في تدوير بعض المواد والاستفادة منها، مثل جلود المواشي التي صنعوا منها العديد من الأدوات، ومن أبرزها “المزفر”، الذي استخدمته النساء في حمل الأطفال الرضع أثناء ممارسة الأنشطة اليومية سيرًا على الأقدام.
و”المزفر” عبارة عن قطعة مستطيلة من الجلد المدبوغ أو قماش الكتان عالي الجودة والمتانة، تُدعم أطرافها من جهتين متقابلتين بعصي خشبية، وتُثبت في أطرافها حوامل مصنوعة من السدو أو القماش المفتول على شكل حبال، ليُحمل على الكتف أو الرأس.
وفي حديث لهيئة وكالة الأنباء السعودية، قالت إحدى المسنات في محافظة حقل فاطمة الحويطي: يُعد” المزفر” أحد الوسائل التراثية القديمة التي احتلت مكانها في المتاحف الشعبية، وتذكرنا بمرحلة ذات جذور ممتدة في التاريخ، فهو جزء مهم من تاريخ وثقافة المنطقة، ووسيلة استعانت بها المرأة في حمل طفلها الرضيع خلال نشاطها اليومي.
وأضافت: يُصنع المزفر من جلود الأغنام بعد دبغها، وفي حال عدم توفر الجلود يُستخدم القماش، وغالبًا ما يكون لونه أبيض لحماية الطفل من حرارة الشمس، كما يُجهز داخل المزفر موضع خاص لرأس الطفل، يحميه من السقوط.
أما في الوقت الحاضر، فقد تعددت وسائل حمل الأطفال، وأصبحت أكثر أمانًا، مع خيارات متنوعة توفر راحةً ورفاهية أكبر.